أصبحت الجماهير الهلالية لا تقبل على الإطلاق من فريقها الزعيم سوى الفوز وصعود المنصات وحصد الكؤوس وتحقيق الإنجازات هي (عادة) حميدة تعودت عليها جماهير الموج الأزرق في كل مناسبة أو محفل أو بطولة يشارك بها الهلال وهذا الفوز الـ(8) بكأس ولي العهد بمثابة الإنجاز التاريخي على مستوى المملكة حيث لم يسبق لأي فريق محلي كان.. وحصول الهلال على الكأس وانتزاعه من بين يدي الليث الأبيض الشبابي وهو المنافس القوي والعنيد لم يكن بمحض الصدفة ولم يأت من فراغ وإنما نتيجة طبيعية لتكاتف منسوبيه من إداريين وعلى رأسهم الأمير الشاعر (عبدالرحمن بن مساعد) وفنيين بإشراف المدرب العبقري كوزمين ولاعبين مهرة وموهبين بقيادة القناص والتائب والفريدي والدعيع وجماهير غفيرة حضرت منذ وقت مبكر جدا إلى استاد الملك (فهد) الدولي بالرياض ساندت وشجعت وبقوة للظفر بهذا اللقب الغالي وكان لأهازيجها في المدرجات مفعول السحر (أوووه.. يا هلال).

ليكون هذا الكيان العملاق هو سيد الأندية المحلية وزعيمها.

الأمير (عبدالله بن مساعد) شقيق الرئيس كسب الرهان وصدقت توقعاته بأن الفوز هلالي وبهدف قاتل يسجله اللاعب (فهد المفرج) الذي آمل أن تشكره الجماهير وترد له الجميل فهو لاعب مجتهد وسوف يواصل متى ما لقي الدعم والمساندة فلا بد من شحذ همم اللاعبين ليحققوا الانتصارات فحقيقة هم يستحقون كل تشجيع بعد عروض مشرفة عامرة بالكفاح والبذل في هذا الموسم الذي لم ينته بعد فقدموا فيه أجمل الفنون الكروية وأقواها وأطربوا حتى المنافسين.

لقد أثبت لاعبو اللهلال كفاءة فنية وروح رياضية عالية كانت أبدا عربونا وسرا لكل البطولات التي تحققت ليكون الهلال على القمة وزعيما للأندية ومحطة للأنظار.

الهلاليون.. احتفلوا على طريقتهم الخاصة بالفوز بالكأس ليضاف للإنجازات السابقة نعم إنه الهلال.. وإنها البطولات.