(«الجزيرة») - عبدالرحمن السريع
وضع جان حداً لحياة ابن جاره، بعد أن أقدم على قتله بطلقات نارية في صدره ورأسه. وفي التفاصيل أن مواطناً ستينياً فتح الباب مساء يوم الجمعة المنصرم لجاره الذي يسكن في الطابق العلوي مستفسراً عن أي خدمة يستطيع أن يقدمها. وطلب الجاني من صاحب المسكن أن يستدعي ابنه لحاجة لديه؛ فذهب الشيخ المسن برضا وقبول واستدعى ابنه؛ ليفاجأ صاحب المنزل ومن فيه بصوت الأعيرة التي انطلقت نحو رأس وصدر الابن الذي كان يركض مستنجداً إلى داخل منزله يبحث عمَّن يساعده دون جدوى. الأب والأم واجها ما حدث مسلمين بالقضاء والقدر وأنه لا حول ولا قوة لهما إزاء مشاهدة ابنهما مضرجاً في دمائه وسط منزله.ثلاثة أعيرة نارية كانت كفيلة بإنهاء حياة شاب في مقتبل عمره وثلاث ثوان كانت المدة الزمنية اللازمة لإنهاء حياة هذا الشاب.مركز شرطة ديراب باشر الحادثة فور وقوعها وألقى القبض على القاتل وأوقفه وأحال قضيته إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لإكمال الإجراءات النظامية بحقه.