الجزيرة - سعيد الزهراني

انتقد عدد من المهتمين والمعنيين بالشأن الثقافي آلية توجيه الدعوات من إدارة معرض الرياض الدولي للكتاب سواء للمشاركة أو للحضور.. وطالبوا بإيجاد آلية واضحة تتيح لهم فرصة الدعوة أسوة بغيرهم ممن تتكرر أسماؤهم في مختلف الفعاليات الثقافية..وتحديداً معرض الكتاب.. معتبرين أن هذا الشكل من الأداء لا يخدم الصالح الثقافي المشترك، إذ يقوم على مبدأ العلاقات الشخصية.. دون أن يأخذ في الاعتبار التجديد والشمولية والمساواة..

(الجزيرة) نقلت هذه الهموم إلى وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور عبد العزيز السبيل المشرف العام على معرض الرياض الدولي للكتاب.. فأجاب بأن كافة شكاوى الإخوة في الوسط الثقافي محل تقديره ومتابعته.. مؤكداً في ذات السياق على أهمية تزويده بكافة الاقتراحات والملاحظات التي يرونها.. وفيما يتعلق بالدعوات التي توجه إما لحضور فعاليات معرض الكتاب أو المشاركة في تلك الفعاليات.. فذكر الدكتور السبيل أنها تتم وفق آلية واضحة ولا تحتمل ما قد يثار حولها.. فالدعوات الموجه للمشاركين في الفعاليات ترتكز على محاور ومعايير ثابتة أولها عدم تكرار الأسماء مهما كانت.. مضيفاً: أرجو من الإخوة في الوسط الثقافي أن ينبهونني إلى اسم واحد فقط تم تكراره في إحدى دورات المعرض.. وهذا بطبيعة الحال غير وارد.. أما الدعوات الموجهة لحضور فعاليات المعرض فأشار السبيل إلى أنها تخضع لآلية انتهجتها الوزارة لتضمن عدم التداخل أو مثل ما يثار مع كل فعالية ثقافية ومنها معارض الكتاب..هذه الآلية تتمثل في أن الأندية الأدبية تتولى دعوة عشرة مثقفين الذين يقعون في إطار المنطقة الجغرافية للنادي.. بمعنى أن كل نادٍ أدبي مخول لدعوة عشر شخصيات من أبناء المنطقة التابع لها على ألا يزيد عدد أعضاء مجلس إدارة النادي عن أربعة أعضاء.. مع التأكيد والمتابعة مع الأندية الأدبية فيما يتعلق بأهمية تجديد وتنويع الأسماء وعدم التكرار أو نحوها..