الجزيرة - عوض مانع القحطاني
امتدح عدد من المواطنين الفلسطينيين المقيمين في المملكة الخطاب التاريخي الذي وجهه خادم الحرمين الشريفين للرئيس المصري حسني مبارك.
وقالوا في تصريحات خاصة ل(الجزيرة) بأن هذا الخطاب يعبر عن موقف قادة هذه البلاد من القضية الفلسطينية وحرصهم على وحدة الأمة العربية وتضامنها مع بعضها البعض وأكدوا بأن هذا الخطاب ليس بغريب على قائد عربي كبير مثل الملك عبدالله أن يقول مثل هذا الكلام الذي لا يقوله إلا من هم حريصون على وحدة الأمة ووحدة الصف وخاصة من قبل الإخوة الفلسطينيين.
** نبيل علي الفران.. نحن طول العمر ونحن نعرف بأن حكومة المملكة العربية السعودية تدعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وهذا ليس بغريب على قيادة هذه البلاد وتدعم أخواننا في فلسطين ولم نر إلا كل خير وخير دليل على ذلك هو هذا الخطاب للملك عبدالله الذي وجهه للرئيس حسني مبارك وللقيادة الفلسطينية.. نحن نشكر المملكة ونحن نشكر الرئيس المصري على هذه الجهود للم الشمل.
** عبدالرحيم أبو جاهوم.. كلمة الملك عبدالله كانت كلمة أشفت قلوب الشعب الفلسطيني عندما خاطب الملك حفظه الله حسني مبارك بهذه الكلمات التي تدل على الأصالة وتدل على أهمية القضية الفلسطينية في قلب ووجدان الملك عبدالله وهي في باله وليس من الآن مواقف المملكة من قديم.. ونحن نقدر هذا الموقف العربي المسلم الأصيل اتجاه القضية الفلسطينية.. ونحن أملنا كبير في السعودية ومصر بأنها تقف مع المظلوم والمنكوب.. ولا شك بأن هذه المصالحة هي عودة المياه إلى مجاريها... ونحن سعداء بهذا الخطاب.
** نضال خليل.. الواقع المملكة دائما سباقة للخير ونحن أملنا في الله ثم في المملكة ومصر أن تعمل على دعم قضيتنا ومن غير دعم هاتين الدولتين الكبيرتين فليس هناك ظهر للفلسطينيين.. والمملكة لها مواقف مشرفة ليس للفلسطينيين بل في جميع المجالات.
** بسام القرعاوي من أهالي غزة.. هذه الكلمة لها وقع كبير في نفوس الفلسطينيين وهذه الكلمة أثبتت أن المملكة السند القوي بعد الله للشعب الفلسطيني وما دامت المملكة ومصر مع الشعب الفلسطيني فلا خوف علينا هم الحريصون على فلسطين وأهلها ونأمل من القيادات في فلسطين أن تعرف قدر وإمكانية هذين البلدين وأن لا تنجرف وراء الشعارات الخارجية غير المفيدة للشعب الفلسطيني وقضيته.
** أحمد عبدالله أبو عاصي.. نحن نقدر للملك عبدالله هذه المشاعر وهذا الخطاب الذي ينبع من الصميم، كما نقدر لجمهورية مصر العربية هذه الجهود وهذه المصالحة التي نحن في حاجة إليها.. ونحن في الواقع نقدر للمملكة كل ما تقوم به اتجاه القضية الفلسطينية ومن ينكر ذلك فهو حاقد وناكر للمعروف.. والشعب الفلسطيني لابد أن يتوحد وأن يصطف حول بعضه البعض.
** زياد القطاوي.. الوحدة هي الأساس وهي التي تخرج الفلسطينيين من محنتهم وهذا الخطاب التاريخي يقول ذلك.. وعندما يأتي كلام من ملك كبير فهو يدرك أهمية القضية الفلسطينية ولحمة الفلسطينيين مع بعضهم البعض والملك عبدالله هو صاحب المبادرات الكبيرة فهو الذي دعا إلى مؤتمر مكة وغيرها فهذه خطوات مهمة للعرب جميعا ونحن نقدر للمملكة ولمصر هذه الجهود الخيرة.
** أحمد أبو حميد.. لا شك بأن مضامين هذا الخطاب فيها ما يبشر بالخير للأمة العربية والإسلامية وللشعب الفلسطيني خاصة ونحن نتطلع إلى تعاون عربي مشترك ونأمل كل خير من هذه المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.
** وقال يوسف خالد جنينة: لا شك بأن مضامين هذا الخطاب وهذا الاتفاق الفلسطيني هو نتاج لقاء مكة وهو ما استمر التحصن فيه.. وخسرنا ما لم يمكن أن نسخره لو تم تطبيق اتفاق مكة.. للحفاظ على وحدة الشعب الفلسطيني ومضمون هذا الخطاب هو دعمه لأي مسيرة عربية.. إلى جانب أي نشاط عربي يخدم قضايا الأمة.. والمملكة توارثت القضية الفلسطينية.. وإن جمهورية مصر العربية هي أيضا لها باع طويل في هذه الجهود وخطاب خادم الحرمين الشريفين هو علاج لتناسي الجراح ومهم جدا أن نضع نقطة وضماد للجراح لوقف النزيف الفلسطيني.. والخطاب في الواقع كان مؤثرا وشجاعا وصادقا وكان فيه الأبوة الحانية والألم الشديد على واقعنا.
خطاب خادم الحرمين الشريفين يجسد الواقع بدون رتوش أو تزييف ويضع كل المسؤولية على المحك.
** ناصر محمود مواطن فلسطيني.. نشكر خادم الحرمين الشريفين على هذا الخطاب وعلى مبادرته السابقة.. لحل الحوار الفلسطيني والوحدة الفلسطينية، والمملكة في الواقع ليس لها أي تحيز مع أي فصيل بعينه هي تخدم القضية الفلسطينية وتخدم كافة شرائح الشعب الفلسطيني والمملكة ومصر لهما ثقل كبير في المنطقة وهما الحريصتان على القضية الفلسطينية.
** محمد محمد يوسفي جريد.. الواقع أنني كنت مسرورا جدا لهذا الخطاب وله انعكاسات طيبة على مسار القضية الفلسطينية وعلى الوحدة العربية وهذا الخطاب رسالة بالغة تؤكد حرص المملكة قيادة وشعباً بالقضية الفلسطينية.
** محمد فخري النخالة.. أنا وجدت في هذا الخطاب صدق النوايا الحسنة وصدق المشاعر وصدق الأخوة ونحن نتطلع إلى المملكة وشعبها وحكومة مصر وشعبها بكل افتخار وعزة فهما بلدان مهمان لنا ولقضيتنا وهذا الخطاب ليس بغريب على هذه البلاد وأهلها بل هم داعمون لنا في كل قضيانا.