كولومبو - (أ ف ب)
أعرب المسؤول عن الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة جون هولمز الجمعة أمام مجلس الأمن الدولي عن قلقه حيال مصير عشرات آلاف المدنيين السريلانكيين الذين علقوا في المعارك بين القوات الحكومية ومتمردي التاميل في شمال البلاد.
وقال هولمز الذي رفع تقريرا إلى مجلس الأمن حول زيارة لمدة ثلاثة أيام قام بها لسريلانكا الأسبوع الماضي إن (التقديرات حول عدد هؤلاء المدنيين تتراوح بين 70 ألفا حسب الحكومة و200 ألف حسب الأمم المتحدة و300 ألف حسب المتمردين التاميل).
وأضاف أن هؤلاء الأشخاص الذين علقوا في مساحة 14 كلم مربع (معرضون للخطر بسبب المعارك) بين الجيش السريلانكي ونمور تحرير ايلام (التاميل) (وهناك مؤشرات قوية عن أن المتمردين يمنعونهم من الفرار). وأوضح (أحث أولئك الذين بإمكانهم ممارسة ضغط على المتمردين أن يمارسوه من أجل إقناعهم بترك المدنيين يرحلون. لا وقت كي نضيعه).
ودعا في الوقت نفسه حكومة سريلانكا إلى (الامتناع عن شن المعركة النهائية لإفساح المجال أمام السكان كي يخرجوا من هذا الوضع).
ومن ناحيته، قال سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة جان - موريس ريبير للصحافيين (يجب أن تأخذ أطراف النزاع جميع التدابير لحماية المدنيين وتأمين ممر آمن وبدون قيود أمام المساعدات الإنسانية).
وأضاف أن (القانون الدولي الإنساني يطبق على الحكومة كما على متمردي التاميل).
وأكد أن فرنسا (تدين احتجاز الرهائن) من قبل المتمردين لمدنيين تمنعهم من مغادرة منطقة النزاع (وتدين أيضا تجنيد الأطفال).