داكا - وكالات

أكد الجيش في بنجلادش دعمه لحكومة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة بعد تمرد قامت به قوات شبه عسكرية معظمهم من ضباط الجيش. وأعلن الجنرال معين يو. أحمد قائد الجيش للصحفيين (دعوني أقول لكم جميعاً مرة أخرى أن جيش بنجلادش تابع للحكومة). وأعلن الجيش أن العناصر شبه العسكرية التي شاركت في التمرد ستلقى (عقاباً سريعاً).

وقال الجنرال ام. اي. موبين، الرجل الثاني في الجيش، في كلمة نقلها التلفزيون الوطني (لن نتسامح مع عناصر حراس الحدود الذين شاركوا في اعمال وحشية وإرهابية).

وأضاف (سيلقون عقاباً سريعاً من قبل محكمة خاصة) مضيفاً إن ضحايا التمرد (سيدفنون مع كل التشريفات الرسمية). وأثارت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد سخطاً لدى الجيش الأربعاء بإعلانها أن المتمردين الذين يسملون اسلحتهم سيستفيدون من عفو.

من جهة أخرى أعلن مسؤول أن جنوداً عثروا أمس السبت على قبر جماعي ثان يحوي جثث عشرة مجندين على الأقل قتلوا خلال تمرد في مقر قيادة وحدة لحرس الحدود في دكا.

وقال الشيخ محمد شاه جلال قائد عمليات الإنقاذ (انتشلنا حتى الآن عشر جثث لكن نعتقد أن هناك جثثاً أخرى في المكان). وأضاف إن (الجثث متحللة وبعضها بترت أطرافها). وتابع (علينا أن نكون حذرين جداً عند انتشال الجثث لأن الكثير من الضحايا مشوهين). وبذلك ترتفع حصيلة العصيان الذي وقع الاربعاء إلى 76 قتيلاً. وكان تم العثور على جثث 38 ضابطاً بينها جثة قائد الوحدة، في قبر جماعي. وعثر على 28 جثة أخرى في مجاري المياه. لكن مصير حوالي سبعين ضابطاً احتجزهم المتمردون رهائن ما زال مجهولاً.