القدس- رندة أحمد
تبادل أقطاب حزبي(الليكود اليميني) بزعامة - بنيامين نتنياهو، و(كاديما - يمين وسط) بزعامة - تسيبي ليفني، الاتهامات في أعقاب فشل الاتصالات التي جرت بين رئيسي الحزبين حول تشكيل حكومة وحدة إسرائيلية. وقالت الوزيرة بحكومة أولمرت (روحاما أبراهام) من حزب(كاديما):(يبدو أن رئيس(الليكود) نتنياهو اختار السير على الخط السياسي -للحاخام كهانا - زعيم حركة (كاخ) سابقاً، مضيفةً: أن حزب (كاديما) سيواصل اتباع سياسته المسؤولة والمتزنة ليكون بديلاً لحكومة اليمين المتطرف برئاسة نتنياهو. بدوره، قال رئيس كتلة(كاديما) البرلمانية يوفال حسون: (إن دعوة نتنياهو إلى تشكيل حكومة وحدة تنطوي على النفاق)، مؤكداً أن حزب (كاديما) لا يستطيع التعايش مع الخطوط العريضة لسياسة حكومة بزعامة(الليكود.. وعقّب رئيس كتلة (كاديما) - حسّون - على فشل اللقاء الذي جمع ليفني مع نتنياهو بالقول: (لا يوجد لهذه الحكومة طريق أو توجه يستطيع حزب كاديما المشاركة بها، وواضح للجميع أن دعوة نتنياهو لحكومة وحدة هو مجرد إعلام ومحاولة لكسب مزيد من الأصوات). من ناحية أخرى، قال رئيس كتلة(الليكود) البرلمانية - جدعون ساعر: (إن الوزيرة ليفني عرقلت الجهود لتشكيل حكومة الوحدة لاعتبارات شخصية وحزبية لا تتماشى مع مصلحة إسرائيل). من جانبه، اتهم عضو الكنيست جلعاد اردان من (الليكود) ليفني ب الاهتمام بالمصلحة الفلسطينية أكثر من اهتمامها بالمصلحة الإسرائيلية. ورغم أن لدى نتنياهو أغلبية 65 عضو كنيست من الأحزاب المتدينة واليمينية المتطرفة، إلا أنه يسعى إلى إدخال لون وسطي لحكومته لتسهيل تقبلها في الجمهور الإسرائيلي والمجتمع الدولي.