عندما أطل علينا من مكتبه المجاور الزميل مدير التحرير المخضرم الأستاذ جاسر الجاسر كنت أطل وأتأمل واتحسر مركزاً نظري باتجاه السور التراثي الخالي الواقع بين جريدة الجزيرة ومبنى هيئة الصحفيين السعوديين والذي كتب عليه أرض جمعية الثقافة والفنون وعندما عرف الزميل (أبو عبد العزيز) سر نظراتي وأخبرته بأني أتمنى مثل زملائي الشعراء اقامة مبنى يخصهم في هذا الموقع ولو كان من الخيام أو بيوت الشعر لأنها تناسب بيئتهم قال لي بلهجته السياسية الحادة: اقترح اقترح.
|
فقلت: لقد كتبت وكتب غيري منذ سنوات نطالب بمجلس أو منتدى يضم الشعراء والأدباء الشعبيين وآخر مقال كتبته قبل أيام كان بعنوان: الأمل المفقود لذلك ومن خلال هذا المقال اتقدم بالتهنئة الخالصة لمعالي وزير الاعلام الجديد على الثقة الملكية الغالية ومقدما أمنيتي وأمنية زملائي الشعراء بايجاد مجلس أو ملتقى يجمعهم ويقدمون من خلاله ابداعاتهم الشعرية ونتاجهم الفكري لخدمة الوطن والمجتمع وتوثيقه عبر الاعلام المرئي والمقروء.
|
وقفة من قصيدة في خادم الحرمين الشريفين:
|
الحمد لله يوم جتله على الكيف |
موفقه ربه ولبى امنياته |
هداج تيما اللي عليه المغاريف |
وشط العرب مع دجلته مع فراته |
فيه الهقاوي ما تعود مناكيف |
وبعض الهقاوي لوم نفس وشماته |
أمر صريح وصارم دون تسويف |
قال المواطن تنجز معاملاته |
بقوت المواطن قال ما فيه تطفيف |
ومن مال عن ما ينفع الشعب شاته |
|