شدد الأستاذ محمد الخالدي عضو مجلس إدارة نادي الشباب السابق العضو الشرفي الفعّال الحالي، على أهمية الفوز ببطولة كأس ولي العهد الأمين في المواجهة التي ستجمع فريقه الشباب بنظيره الفريق الهلالي مساء اليوم الجمعة،
وأشار أبو حمد إلى أن الفوز ببطولة كأس ولي العهد سيعطي دفعة معنوية كبرى لضم بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد لهذه البطولة الغالية.
وشدد على أن لاعبي الشباب يمتلكون ثقافة النهائيات، وهم متمرسون كثيرا في هذه الجزئية وأكد أن الفريق قادر على تقديم المستوى المشرف الذي من الممكن أن يتخطوا به الفريق الهلالي الذي نحترمه كثيراً كفريق منافس قوي، ولكن الشبابيين قادرون على كبح جماحه وترويضه والعبور إلى منصة التتويج لاسترداد البطولة المسلوبة. وأردف الأستاذ محمد الخالدي يقول: إن هجوم الشباب الضارب بقيادة الهداف ناصر الشمراني والكويتي أحمد عجب ومن خلفهما الداهية البرازيلي كماتشو صانع الألعاب الماهر قادرون على خلخلة دفاع الهلال وفتح الثغرات فيه ومن ثم الوصول لمرمى حارسهم العملاق محمد الدعيع الذي أفتخر به كثيرا كحارس عمّر في الملاعب ويلعب بنفس المستوى المشرف الذي عرف به، ولكننا لا نخافه وهو لن يحول بين مهاجمينا وشباك الهلال، وسترون صدق حديثي هذا من خلال مجريات المباراة التي أتوقع أن يحسمها الشبابيون في أشواطها الأصلية، وأقول لكم بملء فمي إن هوية الكأس شبابية مهما اجتهد الهلاليون.
وعن قوة الجماهير الهلالية ومدى تأثيرها على عطاء لاعبي الفريق الشبابي قال أبو حمد: إن لاعبينا تخطوا مثل هذه المتاريس وباتوا لا يضعون بالا لمثل هذه الشكليات، والأدلة على ذلك كثيرة.
كما لا ننسى أن جماهير الشباب أغلبية، وهم يشكلون حضورا قويا، وسيكون لهم تواجد مؤثر في درة الملاعب. وختم الأستاذ محمد الخالدي حديثه بأن أكد أنهم سيقدمون الكأس الغالية هدية متواضعة للأمير خالد بن سلطان الأب الروحي للشبابيين ولرفيق دربه الأمير خالد بن سعد؛ فهما يعتبران صناع نهضة الشباب القديمة الحديثة.