بالتأكيد فرض المنطق نفسه وأعلن وصول الشباب وشقيقه الهلال إلى نهائي كأس ولي العهد عن جدارة واستحقاق.. بعد مشوار ناجح قطعه الفريقان بكل ثقة وثبات وطموح، وهذا الإنجاز الكبير لا شك أسعد عشاقهم وأجج الفرح والزهو في وجدانهم ونفوسهم.. وربما يكون مؤسس الشباب والهلال الشيخ عبدالرحمن بن سعيد (أطال الله عمره ومتعه بالصحة) هو الأكثر سعادة وسرورا حينما يرى ابنيه يقفان على هرم الرياضة.. ويتوشحان وسام شرف الوصول والمثول أمام راعي المناسبة.. ولا شك أن الابن الأصغر لابن سعيد (الهلال) الأكثر برا ووفاءاً بوالده!! هو الأكثر أماني لشيخ الرياضيين.. بأن يراه سيد الجولة لتأكيد زعامته المطلقة على البطولات المحلية والخارجية وتحديدا كأس ولي العهد الذي سيحظى برعاية سامية مساء هذا اليوم الأغر.. ففوز الهلال سيضعه بالقمة وسيوسع الفارق على أقرب منافسيه (الاتحاد) في حين أن فوز الشباب سيعيد له اللقب الغالي الذي غاب عنه طويلا وتحديدا منذ عام 1419هـ، وهنا تبقى أمانينا جميعا بأن نشاهد نهائيا رائعا ونزالا مثاليا يليق بسمعة الفريقين اللذين يعدان حاليا هما الصفوة بين الفرق المحلية. والله الموفق