Al Jazirah NewsPaper Friday  27/02/2009 G Issue 13301
الجمعة 02 ربيع الأول 1430   العدد  13301
من جيبوتي لمعالي مدير جامعة الإمام.. شكراً جزيلاً
محمد بن عبدالله البقمي

 

خلال حفل التوديع الذي أقامه الزملاء الموفدون السعوديون في المعهد الإسلامي في جيبوتي لتكريم مدير المعهد الأستاذ حمد السلطان التقيت ببعض المدعوين للحفل من الجيبوتيين مثقفين وإعلاميين وكانوا في غاية الامتنان والعرفان لإدارة ومنسوبي المعهد لإسهاماتهم وأدوارهم الفاعلة في نشر اللغة العربية وتعاليم الدين الإسلامي في المجتمع الجيبوتي.

لقد لمست من الجميع عرفانا وشكرا تمنوا أن يصل لمستحقيه، فمن قابلتهم ثمنوا دون استثناء المواقف والأدوار الريادية لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في كافة المجالات وبخاصة في مجال التعليم، حيث إن المملكة ممثلة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وعلى رأسها معالي الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل تواصل على الدوام تقديم الدعم والاهتمام بالشعب الجيبوتي الشقيق بدعمها لمسيرة المعهد الإسلامي في جيبوتي الذي يعد معلما بارزا يشار إليه بالبنان على مدى ثلاثين عاما ولا زال.

ثلاثون عاما واصل المعهد خلالها تخريج طوابير الشباب والشابات الذين تعلموا في أقسامه المختلفة، فمنهم من حظي بثقة حكومته فولي منصبا أو إدارة مؤسسة حكومية فتجد الوزير والسفير والمدير العام، أما أكثرهم فهم من يتولون حاليا تعليم اللغة العربية في بلد عضو في جامعة الدول العربية مع أن أهله لا يتحدثون اللغة العربية إلا من تعلمها منهم، وهم في الغالب إما درسوا في المعهد أو على يد أحد خريجيه، هذه المهمة الشريفة لم تقتصر على جيبوتي بل امتد تأثيرها ليشمل القرن الإفريقي.

لقد وجدت في كلمات من قابلتهم حصاد ثلاثين عاما، حيث إن قمة عطاء المعهد وأجزل نجاحاته تمثلت في العامين الأخيرين، حيث كثف المعهد إضافة لعمله الأساسي إقامة الدورات المسائية لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، الأمر الذي فتح المجال للمتعطشين لتعلم لغة القرآن فجاءوا بالمئات في كل فصل وقد لقوا كامل الترحيب والتقدير.

لقد تمنى من قابلتهم أن يصل شكرهم الجزيل لمعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل على ما بذل ويبذل من جهود تخدم العلم وطلابه وعليه وجدت أن من واجبي أن أترجم كلماتهم في رسالة مفادها معالي مدير جامعة الإمام شكرا جزيلا.

المسؤول الإعلامي في المعهد



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد