«الجزيرة»- أحمد الجاسر
عقدت اللجنة العليا لندوة (السلفية منهج شرعي ومطلب وطني) مؤخراً جلستها الأولى برئاسة معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل.
وأعرب معاليه خلال الجلسة عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على موافقته الكريمة السامية على إقامة الندوة في رحاب الجامعة، كما شكر معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري على متابعته واهتمامه ودعمه على إقامة مثل هذه الندوات المستمرة التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن. وأوضح أ.د. أبالخيل أن الندوة تبرز وتوضح منهج السلف الصالح الحكيم المعتدل المبني على العلم الصحيح المؤصل المستمد من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وكذلك البعد كل البعد عن الغلو والإفراط والتفريط والأفكار المنحرفة الشاذة والهدامة وما يتبع ذلك من إفساد وإرهاب.
واستعرض معالي مدير جامعة الإمام رئيس اللجنة العليا مع الأعضاء جدول أعمال الندوة وتحديد أهدافها ومحاورها المتمثلة في: مصطلح السلفية حقيقته وصلته بالإسلام الصحيح، والمنهج السلفي نشأته واستمراره وخصائصه، ومفاهيم خاطئة حيال المنهج السلفي، والمنهج السلفي وصلته بالخطاب الديني المعاصر، والدولة السعودية والمنهج السلفي نشأة وتطبيقاً، وصلة المنهج السلفي بالمقررات والخطط الدراسية في المملكة، وشبهات حول تطبيق المنهج السلفي في المملكة والرد عليها.
من جهة أخرى، بين وكيل الجامعة لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات نائب رئيس اللجنة العليا رئيس اللجنة التحضيرية الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش أن الاجتماع حدد الفئة المشاركة في أعمالها من أعضاء هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية وكبار المسؤولين في الدولة وبعض المهتمين من داخل المملكة وخارجها، مشيراً إلى أن تم اختيار الأستاذ الدكتور يوسف بن محمد السعيد الأستاذ بقسم العقيدة في كلية الشريعة رئيساً للجنة العلمية، وأن الجهة المنفذة للندوة هي وكالة الجامعة لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات.