Al Jazirah NewsPaper Friday  27/02/2009 G Issue 13301
الجمعة 02 ربيع الأول 1430   العدد  13301
جدة تحتضن ملتقى (الممارسة الطبية والسريرية الجيدة)

 

جدة - «الجزيرة»

كشفت مديرة مركز الأورام بمستشفى الملك عبد العزيز في جدة الدكتورة حسنة الغامدي عن وجود اختلاف كبير بين الأبحاث الطبية من حيث تعدد نوعيات عينات البحث، والطرق المستخدمة. حيث إن هذا التعدد والاختلاف صعب من إمكانية وضع قاعدة واحدة، أو حتى عدة قواعد يمكن اتباعها في مختلف هذه الأبحاث.

وتابعت (رغم ذلك إلا أن هناك بعض العموميات والإرشادات التي ستنير الطريق في إتمام هذه الخطوة بشكل جيد. فكلما خطط بشكل ممتاز وعلمي في اختيار العينات وحددت بالتفصيل الآلية المستخدمة قبل بدء الجزء العملي سهل ذلك إتمام البحث دون مفاجآت أو عقبات)

جاء ذلك خلال ملتقى الممارسة الطبية والسريرية الجيدة الذي عقد مساء الأمس في مستشفى الملك عبد العزيز في جدة. وأضافت (في هذا الملتقى فضلنا أن نتناول جميع هذه العناصر، ونسهب قليلاً في شرحها أو على الأقل وضع الخطوط العريضة التي ربما تختلف في تفصيلاتها حسب نوع البحث الذي سيجرى إن كان مسحاً وبائياً لظاهرة، أو تجربة دوائية سريرية، أو غير ذلك، ولذا من أهم أوراق العمل التي ناقشناها هي أسباب اختيار الملتقى لموضوع الممارسة الطبية والسريرية الجيدة، ومسؤوليات المحققين والقائمين عليها، وأهمية مراقبة السلامة، وأهمية مراقبة المحفوظات والوثائق الأساسية الخاصة بالبحوث الطبية، ومسؤوليات لجان الأخلاقيات، وأهمية مراجعة التجارب السريرية.

وأوضحت (هذا الحدث عبارة عن ملتقى يندرج ضمن (المؤتمر الدولي المعني بالتنسيق الطبي الدولي) ويختص بوضع معايير الجودة التي تخص الممارسة الطبية والسريرية الجيدة، ويندرج تحت ذلك النظر في آلية تنسيق وتنفيذ الدراسات الطبية والسريرية التي تنطوي على مشاركة بشرية). ويهدف إلى التأكيد على أهمية إسهام الأطباء في مجالات البحث العلمي وتطويره لما لذلك من شأن في تطوير الخطط المستقبلية الطبية، وأهمية التعرف على أهم قواعد الأخلاقيات في البحث الطبي، والتعرف على فائدة البحث الطبي في معرفة مسببات المرض وتأثير ذلك على المجتمع.

وتابعت (كما يهدف إلى وضع معايير موحدة تسهل تبادل البيانات السريرية على المستوى العالمي والتأكيد على أهمية مساندة البحث الطبي وتطويره، والقبول بها من قبل السلطات التنظيمية في هذه الاختصاصات.

وأشارت (إن الامتثال لهذه المعايير تقدم تأكيدات بأن سلامة المشاركين في التجارب العلمية هم في موضع الحماية بما يتوافق مع المبادئ التي يتضمنها إعلان هلسنكي، ومن شأن ذلك أيضا أن يؤكد على أن البيانات التي تأتي من التجارب السريرية تكون موثوقة، ومتوافقة مع أخلاقيات البحث الطبي).

الجدير بالذكر أن وزارة الصحة أولت هذا الملتقى اهتماماً كبيراً لتطوير آفاق وآلية البحث العلمي لمساندة ذوي الاختصاص في تطوير الخدمات الطبية وعلاجات المرضى.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد