واشنطن - (رويترز) - (د ب أ)
قال مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ليون بانيتا أمس إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يتلقى تقريرا اقتصاديا يوميا للمخابرات.
وأضاف بانيتا أن من المهم معرفة ما إذا كان الركود العالمي وخصوصا في بلدان مثل الصين وروسيا وكذلك مناطق مثل أمريكا اللاتينية (يؤثر على السياسات الخارجية لتلك البلدان).
وقال للصحفيين إن التقرير الأول من هذه التقارير أعد لأوباما أمس.
وأبلغت أجهزة مخابرات أمريكية الكونجرس هذا الشهر بأن الأزمة الاقتصادية العالمية أصبحت أكبر بواعث للقلق بالنسبة للأمن القومي الأمريكي في المدى القريب محتلة المركز الأول قبل الإرهاب. وقال التقييم السنوي للتهديدات الذي يعده مكتب مدير المخابرات القومية إن ربع بلدان العالم تواجه بالفعل (مستوى محدودا) من عدم الاستقرار السياسي مثل التعديلات الحكومية المرتبطة بالوضع الاقتصادي. من جانب آخر أعلن أوباما أمس أن إدارته ستضع (مدونة عمل واضحة) جديدة للقطاع المالي الذي تأثر بسبب الأزمة الاقتصادية الخطيرة.
وقال أوباما بعد اجتماع مع كبار المستشارين والنواب الواسعي النفوذ في البيت الأبيض لبدء عملية التنظيم المالي الجديد (لا يمكننا أن نسمح بعد الآن بأن تنظم قوانين تعود إلى القرن العشرين أسواق القرن الحادي والعشرين).
وأضاف (من أجل قيام أسواق مالية صلبة، نحتاج إلى مدونة عمل واضحة، ليس الهدف منها عرقلة المؤسسات المالية بل حماية المستهلكين والمستثمرين، وتؤدي إلى بقاء المؤسسات المالية صلبة في نهاية المطاف).
