الحب بين الحاكم والمحكوم من أفضل النعم ولم يتجسّد بصورته السامية إلا في الإسلام لأنه دين المحبة والسلام والعدل.
|
والحاكم العادل لا يمكن أن يكون إلا محبوباً.
|
ومن اجتمعت فيه الخصال الكريمة ملك القلوب بلا منازع وهذا الوصف كله ينطبق على سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز وقد صوره الشعر في مناسبات عديدة أصدق تصوير.
|
وفي رحلته الأخيرة إلى أمريكا لإجراء بعض الفحوصات الطبية والعملية الجراحية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح كانت كل القلوب تنبض بحب سلطانها وتبتهل إلى المولى عز وجل أن يعيد سموه إلى أرض الوطن سليماً معافى.
|
وفي هذا العدد نقدم قطرات من سيل الحب لسلطان القلوب والابتهال إلى العلي القدير أن يكلأ سموه برعايته ويديم عليه الصحة والعافية.
|
|
اللهم أدم علينا هذا الحب الذي نراه أكبر من أي نعمة مننت بها علينا بعد نعمة الإسلام واحفظ اللهم هذا الوطن وأهله من كل سوء ومكروه.
|
|
بين يدي القدوم الميمون - بإذن الله -:
|
هلا من كل شبر في بلاد العز والأبطال |
ومن جند الوفا اللي كنت تبني به وتبني له |
هلا بك.. يا مقيم في القلوب بحل وبترحال |
مشاعرنا معك في كل درب كنت تنوي له |
هلا بك.. عد ما سولف بجودك وبوفاك رجال |
وعدد من لاذ بك عن جور ضيق الحال والحيله |
هلا بك.. عد ما شدّوا لجودك من بعيد رحال |
وعدد من شاف نور العز بحجاجك ينادي له |
|
|