كتب - خالد الغفيلي
واصلت بعض القنوات الناقلة للمنافسات السعودية تغاضيها عن بث كل ما تملكه من لقطات إخراجية ربما تضر بفرق معينة، كما حدث في لقاء الهلال والاتحاد في النهائي الشهير عندما قام اللاعب كيتا بحركات غير أخلاقية لم تبثها تلك القنوات إلا أن احترافية القناة السعودية الرياضية أحرجت الآخرين عندما عرضت ذلك، والأمر لم يتوقف عند هذا، بل واصلت تلك القنوات تعتيمها لبث اللقطات التي أثارت الوسط الرياضي، كما حدث قبل نهاية مباراة الهلال والنصر في نصف نهائي كأس ولي العهد عندما ارتكب لاعب النصر حسام غالي خشونة متعمدة على اللاعب أسامة هوساوي ولم يكتف حسام بذلك، بل قام بفعل مشين عندما بصق على لاعب الهلال عبدالله الزوري في لقطة مشاهدة على القناة السعودية الرياضية التي واصلت تميزها وأظهرت اللقطة بكل حياد وبعيدا عن التعصب حتى أن اللقطة علق عليها الحكم الدولي عمر المهنا وأكد على أن ما يشاهده الآن متعلق بلجنة الانضباط التي بدون أدنى شك سوف تصدر قرارها حيال ذلك، والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا قنوات تخفي اللقطات الخاصة بفرق معينة وتحاول عدم إظهارها وفي المقابل تركز وتكرر اللقطات التي تحدث للاعبين في فريق آخر، كما حدث للاعب طارق التايب أمام الوحدة وأوقف على إثرها ست مباريات حتى أن لجنة الانضباط سارعت بإصدار القرار في أقل من أربعة وعشرين ساعة بينما حتى الآن لم تصدر اللجنة قرارها فيما قام به لاعب النصر حسام غالي الذي بصق وهو قريب جدا باتجاه الزوري.