لا يعرف ولا يحب الظهور.. تتقلده الأوسمة من جميع الجوانب، يستحدث كل ما يحتاجه الراقي والتنفيذ مسألة وقت، يعمل بصمت، أخلاق عالية، يحترم الصغير قبل الكبير، ليس في شرعه التفرقة بين لاعب وآخر.. يتكلم بعقلانية واعية، يحتاج لرأيه ومشورته أي فريق أو ناد محلي، لا يكترث بما يُكتب، يضخ النادي بالدعم المادي المتواصل، لا نجد ثغرة أو أزمة مالية في نادينا بوجود الأمير خالد بن عبدالله.. تبنى وأسس الترشيحات لمن يرأس النادي وفق ملف مليء بالتوجهات الرياضية التي تنصب في مصلحة النادي.

صاحب السمو الملكي خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز.. ربان السفينة الأهلاوية.. نفتخر ونعتز بتواجد رجل مثل خالد.. رجل يحمل النظرة الثاقبة.. ليس غريباً عن النادي فهو قائد الانتصارات في عز الأهلي بنهاية التسعينات وبداية الأربعمائة للهجرة..

رجل يعمل ويحرك عجلة التنمية للنادي، وتأسيس أكاديمية للنادي كأول ناد على مستوى المملكة يقوم بهذه الخطوة خير شاهد.. مدرسة كروية وأكاديمية تعليمية تضخ العشرات من اللاعبين بعد أن تلقوا التعاليم العلمية قبل الكروية.. كل رياضي ومتقص للحركة الرياضية يعرف أن الأمير خالد بن عبدالله قليل الظهور للإعلام، وأن ظهر للإعلام بزغ لإبداء رؤية فنية لمصلحة رياضية للجميع وليس للنادي فقط.. الأهلي يمشي في دم أبو فيصل.. ويهم أن يكون البطل في جميع المسابقات، توفير المدرب، استقطاب اللاعبين.. تجديد العقود.. وليس الفكر من سموه الكريم منصباً فقط على (كرة القدم) ولكن لجميع الألعاب.. الطائرة، اليد، ألعاب القوى.. الماء.. التنس، وغيرها، نلاحظ وتلاحظون التزعم الأهلاوي لها.. ليس كمنافس ولكن كبطل لتلك الألعاب.. كرة القدم تأتي في شرع سموه هي البوابة الحقيقية للنادي وشعار نعرفه جميعاً.. الفكر الإداري موجود في جعبة سموه ويحمل الكثير.. استقباله للأبطال في المطار خير دليل لتعلق قلبه الكبير وعشقه الأخضر المتجدد كما أعشقه أنا شخصياً!!

التوفيق فقط ما ينقص الأهلي.. الأمور المادية متوفرة.. الإدارة الواعية متواجدة.. اللاعبوي كأبرز الوجوه المتواجدين في المملكة يمتلكهم النادي.. ولكن التوفيق فقط من رب العالمين ما ينقص بطل الكؤوس..

لا يعرف ولا يكترث للتصاريح وشن الهجوم على الغير.. سياسة الصمت هي شيم الرجال والحنكة الرياضية يتزعمها سموه..

فرض نفسه على جميع الأندية الرياضية المحلية، لأخلاقه وتواضعه، وفكره الرائع.. حتى الأندية الرياضية العربية تعرف سموه الكريم.. تعرف من هو خالد بن عبدالله.. بل أصبحت المسألة تعدت المجال الرياضي، رجال الثقافة من دول العالم قاموا بزيارة النادي والإطلاع على الأكاديمية الرياضية للراقي.. المؤسسات الرياضية العالمية والشركات المعروفة قامت بالتجوال والحضور للقلعة أو الراقي أو المسميات التي نعشقها، قاموا بزيارة الأكاديمية والإطلاع على سياسة التخطيط وروعة الأقسام.. كجامعة مصغرة تحتوي على ما يهم البراعم.

لنا الحق بأن نفتخر بتواجد سموه الكريم كقائد رياضي محنك وفذ.

عشت للراقي يا صاحب السمو.. فنحن بأمس الحاجة بتواجدك الرياضي على الساحة المحلية بصفة عامة وخاصة عشقي الأهلي بصفة خاصة.