فرض المنطق نفسه، وضرب الهلال موعداً مع الشباب على نهائي مسابقة كأس ولي العهد مساء غدٍ الجمعة، حيث يلتقيان غداً في لقاء مثير يجمع الفريقين الأفضل خلال السنوات الأخيرة.
** الهلال.. زعيم الأندية الآسيوية، تأهل من الطريق الصعب، وأثبت من جديد أنه في كفة، وأن الفرق الأخرى في كفة أخرى.! وأثبت من جديد أنه (المنافس) الثابت وأن البقية متحركون، وأثبت أيضاً وبما لا يدع مجالاً للشك أنه لا ينافس إلا نفسه!
** أمام النصر.. تجلى الهلال كالمعتاد فقد أصبح الفوز ماركة مسجلة باسم (الأزرق) الذي لم يفت عضده حماس منافسه ولا رغبته في الرد على هزائمه المتتالية، ولا لغة التفاؤل التي سادت الشارع النصراوي عقب الفوز على الاتحاد، فالفوز على الاتحاد شيء، والهلال شيء آخر يصعب فك أسراره وسبر أغواره.!
** الشباب.. الطرف الثاني في النهائي.. فريق كبير ومنافس سجل حضوراً رائعاً هذا الموسم مواصلاً ما قدمه في المواسم الأخيرة.. وبالمناسبة فإن الشباب شريك الهلال بالفوز ببطولات الموسم الفارط الكبرى، وها هما الهلال والشباب يواليان حضورهما اللافت مؤكدين أن المسألة ليست حظاً ومن قبيل الصدف كما يحدث للبعض بل هي نتاج جهد دؤوب وعمل مؤسساتي صعب وشاق ودعم كبير جعل الزعيم والليث في مقدمة الركب.
** لقاء الغد صعب جداً على الطرفين اللذين يدخلانه وقد بلغ بهما الإرهاق مبلغاً، ولا سيما الفريق الهلالي الذي اضطر إلى لعب أكثر من (50) دقيقة في نصف النهائي بعشرة لاعبين بعد طرد مدافعه المرشدي بالورقة الحمراء.
** الهلال يلعب غداً بورقة جماهيره الكبيرة، والشباب يحاول أن يجعل هذه الورقة لصالحه، أما داخل المستطيل الأخضر فالفريقان متقاربان نوعاً ما من الناحية الفنية، كما أنهما يملكان مدربين خبيرين وهما من أفضل المدريبن في الملاعب السعودية.
** الهلال خسر قبل أسبوعين من الشباب وهو يسعى لرد الدين، والشباب يأمل تأكيد تفوقه، وتجديد انتصاره لكن الظروف هذه المرة مختلفة، والنجوم الكبار عادوا للمشاركة.
** الهلال والشباب استحقا التأهل.. فهل تذهب الكأس لمن يستحقها؟ الإجابة غداً!!
مراحل.. مراحل
** أمام النصر فوَّت الحكم ضربتي جزاء للهلال.. ترى كيف ستكون (النغمة) لو حدث العكس؟!
** عاد ليقول إن الحكم هذه المرة أجنبي ولن يتأثر بأحاديثهم.. والآن ماذا يقول (المسكين)؟
** اللاعب الغائب بفعل الإصابة يسجل حضوراً إعلامياً مكثفاً يتجاوز اللاعبين الذين يشاركون ويحققون البطولات!
** عقدة.. النقص. مشكلة البعض!
** يقولون لو شارك الحارثي.. لفاز النصر.. الحقيقة أن النصر لم يحقق أي فوز على الهلال بتواجد سعد!
** اللاعب ظهر على حقيقته.. لاعب هادئ.. ومتحرك.. بس لا يسجل أهدافاً!
** داخل الميدان وخارجه.. جماهيرية سامي (تكسب).
** التايب عاد من جديد وصنع الفارق كعادته!
** ست سنوات.. كاملة لم يذق فيها النصر طعم الفوز على الهلال!
** بعض اللاعبين ليس لهم من اسمهم (نصيب)!
** النصر فك العقدة الاتحادية.. وظل عاجزاً عن فك عقدة السنوات الست مع الهلال!
** من يدري فربما فرضت مسابقة كأس الملك للأبطال لقاءً رابعاً بين الهلال والنصر!
** ليس المرشدي أول لاعب يُطرد في مثل هذا الديربي ولن يكون.. المهم أن يستفيد اللاعب من الدرس!
** مشاركة اللاعبين الدوليين في نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد مطلب الجميع وليس الشباب فقط من أجل عدالة المنافسة.. فهناك فارق بين فريق يقدم ستة لاعبين للمنتخب وفريق لا يقدم إلا لاعباً واحداً أو اثنين فقط!
** إذا أردت أن تعرف نتيجة مباراة الديربي قبل بدايتها فما عليك إلا أن تعرف رأي المدرب الوطني (.....) والأخذ بعكسه!
** (المدرب) الوطني دائماً يتوقع فوز فريقه المفضل.. والتوقع مبني على العاطفة.. والعواطف تذوب أمام الأمور الفنية، التي تصعب على (صاحبنا)!
** نجاحات الأستاذ خالد البلطان لا يضرها أن يكون مشرفاً على فريقين أو حتى ثلاثة.. فما يحققه الرئيس الشبابي من إنجاز تلو الآخر أمر ترفع له الأيادي احترماً وتقديراً.
** لم يجدوا في الورد عيباً فقالوا له (يا أحمر الخدين)!
** رغم أنه تجاوز الـ(50) إلا أنه ما زال غير (قادر) على تجاوز مراهقات الـ15 وكله بسبب (اللون).
** يبدو أن بعض الحكام بحاجة إلى دورات تثقيف وتدريب على التعامل (الراقي) مع الآخرين بجانب دورات الصقل.
** السؤال الكبير يقول: (لماذا يغضب الجميع من أخطاء الحكام المحليين، ويغضون الطرف عن أخطاء الحكام الأجانب؟!
للتواصل:
sa656as@yahoo.com