واشنطن - الوكالات
أعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما فجر أمس الأربعاء عهداً جديداً من الالتزام الامريكي في العالم متعهداً بالسعي لإحلال السلام في الشرق الأوسط والتشدد في مكافحة التطرف في باكستان وافغانستان , وقال: إنه سيزيد عديد الجنود وعناصر مشاة البحرية.
وقال اوباما مخاطبا مجلسي الكونغرس بعد نحو شهر على تولي مهامه الرئاسية رسمياً إننا نظهر للعالم بالقول والفعل أن عهداً جديدا من الالتزام بدأ.
وأضاف أننا على يقين بأن أمريكا لا يمكنها مواجهة مخاطر هذا القرن وحيدة، لكن لا يمكن ايضاً للعالم أن يواجهها بدون امريكا.
وقال لا يمكننا الاحجام عن طاولة المفاوضات ولا تجاهل الاعداء او القوى القادرة على إلحاق الضرر بنا. بل إننا مدعوون للتقدم والتسلح بالثقة والصدق اللذين تتطلبهما الأوقات الخطيرة. وأشار إلى إدارته ستسعى لإحراز تقدم في اتجاه سلام آمن ودائم بين اسرائيل وجيرانها.
وبشأن الوضع في أفغانستان وباكستان قال اوباما (سنعمل مع أصدقائنا وحلفائنا على صياغة استراتيجية جديدة وشاملة لافغانستان وباكستان من أجل هزم القاعدة ومكافحة التطرف.
وتابع لن أسمح للإرهابيين بالتآمر على الشعب الأمريكي من ملاذات آمنة في الطرف الآخر من العالم.
وحول معتقل غوانتانامو قال الرئيس الأمريكي أصدرت أمراً بإغلاق معتقل غوانتانامو وسأسعى لإحقاق العدالة بشكل سريع ومحق للإرهابيين الموقوفين أما بخصوص العراق فقال أوباما ساعلن قريباً عن تحرك في العراق يترك العراق لشعبه وسأعمد إلى وقف هذه الحرب بشكل مسؤول.
وأشارت الولايات المتحدة في تقريرها إلى 11 بلداً شهدت تدهوراً لأوضاع حقوق الإنسان في 2008 هي مصر وموريتانيا وايران والصين واريتريا والكونغو الديمقراطية وزيمبابوي وأرمينيا وسريلانكا وكوبا وفنزويلا.
ومن بين 40 بلداً اشير اليها في توطئة التقرير وحدها تايلاند وبنغلادش والعراق وكولومبيا وغواتيمالا شهدت تقدما في مجال حقوق الإنسان.
أما باقي الدول فإن حقوق الإنسان لا تزال تشهد فيها انتهاكات منهجية وبينها بالخصوص بورما (ميانمار) وبيلاروسيا وكوريا الشمالية وتونس واوزباكستان.