قامت تدندن.. بالمُنى
في حُلمِها الوَرديّ.. تزهو.. تنتشي
ترتدي الثوبَ الجديدْ
والثَّوبُ فضفاضٌ عليها.. يزدهي
في حُسنِه الضافي بياضاً
يكتسي لون الجليد
يا حُسنها..
كالبدرِ تبدو في المدى
كالزهرةِ البيضاء في روضِ الصَّفا
كالحُبِّ.. كالأفراحِ
بالأشواقِ ترنو
تحتفي في يوم عيدْ
مالت إلى خدي
وخطت قبلة
قالت: أبي
يومُ سعيدْ
* * *
يا حُسنها
قد حرَّكت في داخلي
معنى الأبوَّة
حين تسمو للوليدْ
هي زهرتي
في روضةِ الأعماقِ تنمو
في دمي.. في خاطري
في القلبْ..
في جوف الوريدْ
يا ما قرأت اليُمنَ والبشرى
على أحداقِها
وأشعّة الوجدانِ
والفجر الجديدْ
أسرجتُ حبّي في مُحيّاها
وفي إيمائِها
أدعو لها بالسَّعدِ
والعمر المديدْ
جازان