أرسل لي أحدهم رسالة عبر الجوال تحمل هذين البيتين اللذين أعجب بهما:
|
الحجرُ الأسودُ قبَّلتُه |
بشفتَيْ قلبي وكلِّي وَلَهْ |
لا لاعتقادي أنه نافعُ |
بل لهيامي بالذي قبَّلَهْ |
فرددت على رسالته بهذه الأبيات:
|
من هام في هذا الهوى أشغَلَهْ |
هيهات أن ينساه أو يجهلَهْ |
لا يرتوي الإنسان من حبِّه |
حتى ولو لاقاهُ أو قبَّلهْ |
بل يصطلي ناراً إلى ناره |
كالزيت إن روّى اللظى أشعَلَهْ |
إن سبيل الحب لا ينتهي |
مسلَكُه في التِّيه لا حدّ لَهْ |
من سار فيه بالهوينى رأى |
مثل الذي سار به هروَلَهْ |
غايته عند الورى أنه |
يفضي بهم نحو عذاب الوَلَهْ |
آخرُ من يمشي على دربه |
يلقاه ما لاقى به أوّلَهْ |
الدلم |
|