الرس - خالد الغفيلي
دهمت الإصابات أبرز لاعبي الحزم ونجومه قبيل المواجهة المرتقبة في دور الأربعة لمسابقة كأس ولي العهد أمام فريق الشباب في الرس اليوم الأحد ويأتي أبرز هؤلاء النجوم السنغالي حمادجي الذي أجرى كشففا طبيا لدى الدكتور سالم الزهراني بالرياض الذي لم يعطِ الضوء الأخضر للاعب بالمشاركة وأرجأ ذلك إلى قبيل المباراة التي ستتحدد مشاركته من عدمها وحلت الإصابات باللاعب مشعل الموري الذي تأكد عدم مشاركته أمام الشباب لإصابته بشد عضلي، أما ما يخص صانع الألعاب المغربي كريم الدافي المصاب بتمدد بالعضلة فما زالت الأمور غامضة بالنسبة له حيث يكثف أخصائي العلاج كريم شبوح العلاج له من أجل تجهيزه للقاء القادم وإن كانت الشكوك تحوم حول غيابه الذي سيكون ضربة قوية للمدرب عمار السويح الذي بدأ ومنذ نهاية مباراة الاتفاق وتأهله لدور الأربعة بتجهيز الفريق نفسيا وفنيا وبدعم قوي ومباشر من قبل إدارة النادي التي وفرت كل شيء للاعبين بدءا بالمكافآت المالية التي وصلت إلى خمسة آلاف ريال لكل لاعب ومثلها من رئيس هيئة الشرف الأستاذ خالد البلطان من أجل رفع ودعم اللاعبين الذين وعدوا الجماهير والإدارة بتقديم كل ما يملكون من أجل التأهل وتحقيق الحلم الأول لكل حزماوي بالتأهل لأول مرة بالتاريخ لنهائي كأس ولي العهد الذي بات مطلب كل حزماوي.
مصيدة الخصوم جاهز لزفه الحزم
في نادي الحزم الجميع يتمنى ويرغب ويطالب بعدم تفويت الفرصة التاريخية التي أصبح الفريق قاب قوسين أو أدنى منها وأصبح لا يفصله على نهائي كأس ولي العهد إلا عقبة الشباب التي لن تكون مستحيلة خاصة وأن المباراة ستقام على أرض وملعب الحزم الذي بات مصيدة للخصوم ومن النادر والصعوبة أن يفوز أي فريق على الحزم بهذا الملعب الذي ربما يُحفر التاريخ من أرضه بتأهل أبناء الرس وشقراء القصيم في هذه المباراة التاريخية أمام فريق قوي ولكن الفوز عليه ليس مستحيلا فالكل يتذكر العام الماضي في نصف نهائي كأس الملك للأندية الأبطال وكيف استطاع الحزم كسب الشباب في الذهاب برباعية كانت قابلة للزيادة إلا أن الإصابات والإيقافات حرمته من شرف اللعب على نهائي الكأس العام الماضي بعد خسارته في الإياب بالرياض في ظروف صعبة واكبت الحزم قبل المباراة.
حلم التسعين دقيقة
ولكن هذه المرة يختلف الوضع تماما لأن الفرصة أكبر فالفريق يواجه الشباب على ملعبه ومن مباراة واحدة وحظوظ الحزم أكبر لأن مواقف حزم الصمود مع الشباب دائما تكون لصالحه إذا ما سارت الأمور بشكلها الطبيعي ولا يفصل الحزم عن حلمه إلا تسعون دقيقة فقط.
جماهير الحزم والشباب
جمهور الحزم المتعطش للوصول للنهائي لأول مرة بتاريخه والتي تصطدم رغبته بالشباب الذي أخرجهم العام الماضي من دور الأربعة لمسابقة كأس الملك وكل حزماوي يريد شرف اللعب على النهائي مهما كلف الأمر لذلك الاتصالات والرسائل يصوبها الجمهور في كل اتجاه فمرة للسلطان ومرة للاعبين ومرة أخرى للإدارة بعدم التفريط بهذه الفرصة التاريخية واألا يكون الشباب عقبة في وصول الحزم كما حدث العام الماضي فالتاريخ لا يرحم ويحفظ كل شيء.