عنيزة - بندر الحمّودي - تصوير - أحمد الشيمي
تواصلت فعاليات وبرامج مهرجان (للربيع ميزة في مول عنيزة) وسط حضور متزايد للزوار والمتسوقين من الرجال والنساء والأطفال والذين احتضنهم المجمع من كافة مدن ومحافظات منطقة القصيم، فبعد صلاة المغرب مباشرة انطلقت الفعاليات الترويحية داخل المجمع للأطفال والكبار حيث تقدم الفرق المشاركة عدداً من العروض المبهرة للجميع في حين واصل الكبار تسوقهم داخل المجمع بعد أن جعلوا أبناءهم في مواقع تلك الفعاليات.
ومن المميز تواجد الفعاليات الشعبية حيث يقوم الحرفيون بمزاولة أعمالهم القديمة كالسف والدق وعمل المشغولات الخشبية وكذلك المشغولات التي يتم عملها من سعف النخيل وصناعة الحبال وغيرها من المشغولات اليدوية القديمة التي يقدمها هؤلاء الحرفيون المختصون في هذه الصناعات والتي ورثوها عن أجدادهم. كل ذلك وأكثر.. على مرأى من الجميع، فكل الزوار يجدون المتعة المتناهية في الوقوف للمشاهدة عن كثب، وكذلك الاستفسار عن تساؤلات كثيرة لا يعرفها معظم شباب وفتيات هذا الجيل ليقابلوا بإجابات شافية من أهل التخصص في هذا المجال.
أيضاً، تواجد عدد كبير من الزوار في ركن بيت الطين والذي يحوي العديد من المقتنيات الأثرية القديمة حيث يلتقط الزوار والمتسوقون الصور التذكارية داخل ركن بيت الطين حيث تجسد تلك الصور ربط ماضي عنيزة بحاضرها بأبهى وأروع الصور. وعلى هامش ذلك، يقوم محافظ عنيزة المهندس مساعد اليحيى السليم يوم غد الاثنين بزيارة للمول للاطلاع ومتابعة المستجدات داخل أروقته.
في حين تتواصل الفعاليات الترفيهية للمتسوقين طيلة الأسبوع، وكذلك الهدايا الترويجية التي سرعان ما تنفد الكميات المخصصة لكل يوم في ظل مطالبة ملحة من الزوار بزيادة الكميات - رغم أنها كبيرة - كي يحظى أكفأ عدد ممكن من الزوار بهذه الهدايا التذكارية والتي يعتبرها البعض تذكارياً غالياً من عنيزة مول. تجدر الإشارة إلى عبارات الشكر الجزيل التي يلهج بها كافة أبناء عنيزة، بل ومنطقة القصيم للدكتور عبدالرحمن بن محمد الزامل والذي كان صاحب البصمة الجلية في كينونة مجمع عنيزة العملاق، إضافة إلى العديد من الأنشطة الخيرية والتجارية والسياحية في عنيزة كونه أحد أبناء عنيزة الأوفياء وكونه أحد أبناء الزامل الذين عرف عنهم وفائهم لأمهم عنيزة، بل وفاؤهم لكيان المملكة العربية السعودية.