«الجزيرة» - سعود الهذلي
نظمت شركة الاتصالات السعودية (المؤتمر الثاني لحلول الاتصال في مدن الصناعة والأعمال) بفندق شيراتون في مدينة الدمام، يأتي ذلك امتداداً لدعمها للاقتصاد الوطني، ودفعها لعجلة التنمية وفق الرؤى والخطط الاقتصادية لحكومة المملكة العربية السعودية، ومن خلال شراكتها الإستراتيجية مع هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية (مُدن)، ويتمحور دور الشركة عبر هذه الشراكة في تقديم كافة الخدمات من سعات التراسل داخل المدن الصناعية حسب احتياجاتها بناءً على عرض الشركة المرجعي لربط الاتصال البيني المعتمد من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، وذلك لما تتمتع به الاتصالات السعودية من خبرة في هذا المجال، الأمر الذي يمكنها من تقديم أفضل بنية تحتية ممكنة مصحوبة بأفضل الخدمات في كافة أنحاء المملكة، كخدمات النطاق العريض وخدمات الشبكات.
وتبرز رؤية الشراكة بين الاتصالات السعودية ومدن في إنشاء أحدث المدن الصناعية الذكية عبر تزويد العملاء بخدمات اتصالية ذات جودة عالية، ومن خلال قرب الاتصالات السعودية و(مُدن) من عملائهم عن طريق العلاقات طويلة المدى، والثقة المتبادلة التي تصل بينهم لتقديم أفضل الخدمات في مجال الاتصالات سواء من خلال الشبكات الأرضية أو الجوال.
ومن جانبه أشار المهندس عبد الحميد الحمد مدير عام مبيعات قطاع الأعمال بالاتصالات السعودية -في كلمته أمام المؤتمر- عن دور الشركة في هذه الاتفاقية بقوله إن الاتصالات السعودية تسعى لتقديم أفضل بنية تحتية مصحوبة بأفضل الخدمات المنوعة في كافة أنحاء المملكة كخدمات النطاق العريض، وخدمات الشبكات المتميزة التي تشهد تطوراً مستمراً داخل المدن الذكية.
وذكر المهندس صالح الرشيد مدير إدارة تقنية المعلومات بهيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) أن هذه الشراكة الإستراتيجية تأتي ضمن مساعي كل من مدن والاتصالات السعودية المتواصلة للارتقاء بكافة القطاعات الاقتصادية وقطاعات الأعمال، ودعمها لمواكبة احتياجاتها خلال المرحلة القادمة، يذكر أن (المؤتمر الثاني لحلول الاتصال في مدن الصناعة والأعمال) يعد من المحافل التي حرصت الشركة على تنظيمها امتداداً للخطط الإستراتيجية الناتجة عن شراكتها مع هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية (مُدن)، وترسيخاً لرسالتها الساعية للتميز في خدمة قطاعات الأعمال.
