الرياض - «الجزيرة»
قال غراهام وود مدير عام (سيتي سكيب) ان انظار القطاع العقاري العالمي ستتجه إلى آسيا حيث يأمل المستثمرون ان يكون 2009 عاما لانتعاش الأصول العقارية المقيمة بأقل من قيمتها الحقيقية قبل خروج الاقتصادات الاقليمية الصاعدة من شرنقة الأزمة المالية العالمية وقال غراهام: (ان الاقتصادات الرئيسية في آسيا ليست منيعة امام التباطؤ العالمي على الرغم من عدم وقوعها في شرك الديون المسمومة التي شلت العديد من نظيراتها في الغرب).
وأضاف: (بعض خبراء الاقتصاد يرون ان حزم التحفيز الاقتصادية الحكومية وتخفيض اسعار الفائدة ستعمل على قلب الاوضاع رأسا على عقب مع احتمال ظهور اولى بوادر الانتعاش خلال الربع الاخير من 2009).
ويتم تنظيم سيتي سكيب آسيا والذي يستمر لثلاثة ايام في سنتيك سنغافورة بين 19- 21 مايو 2009م.
كما يأتي تنظيمه دائما بالتعاون مع هيئة استشارية تتكون من خبراء في القطاع العقاري وفي بيان مشترك قال اعضاء الهيئة الاستشارية ان الاشهر القليلة الماضية مثلت تحديا لنا جميعا الذين نعمل في القطاع العقاري، الا اننا نبقى متفائلين وسط هذه الأزمة الخانقة حتى نحاول توقع اين تكمن الفرص القادمة وكيف نستفيد منها.
وقال غراهام: (ان الشركات العريقة والشركات العائلية والأفراد الذين يمتلكون احتياطيات نقدية وديونا محدودة وشهية للمخاطرة من المتوقع ان يكونوا من بين اول الباحثين عن الفرص في الأسواق الآسيوية للحصول على صفقات خلال الاشهر القادمة).
وأضاف: التنافس على العقارات الفخمة أصبح أقل حمأة وبالتالي فإن هناك فرصة العمر تلوح امام المستثمرين الذين يمتلكون الامكانيات المالية.
والتوقعات حول انتعاش الاسواق العقارية الآسيوية تستند على توسع المدن في المنطقة التي شهدت على سبيل المقال انتقال ثمانية ملايين صيني في المدن سنويا في المتوسط خلال العقد المنصرم.
ومن القضايا التي ستطرح للنقاش في المؤتمر موضوع كيفية تجاوز الازمة المالية العالمية، مستقبل الصناديق العقارية، اسواق الاستثمار ذات العائد والنمو الطويل الأجل، اضاءات على دول في أوقات الازمة، حقبة التجزئة الآسيوية، والاستثمارات البيئية.
ويعد سيتي سكيب آسيا امتدادا لسيتي سكيب دبي الفائق النجاح الذي تنظمه (IIR الشرق الاوسط) وتشمل ايضا سيتي سكيب ابوظبي، الهند، الصين، السعودية وأمريكا الجنوبية.