عنيزة - بندر الحمّودي

احتضنت عنيزة 700 فرد من أبنائها من مختلف مناطق المملكة والخليج عبر ملتقى عنيزة الأول الذي نظمته لجنة أهالي عنيزة.

وأوضح الدكتور غسان السليمان أن شركة عنيزة التي يزمع عدد من رجال المال من أهالي عنيزة تأسيسها برأس مال يتراوح بين 200 إلى 250 مليون ريال، وهي شركة مساهمة مغلقة حصة المؤسسين فيها 25% من رأس المال، ويمنع نظامها استحواذ أي مساهم على أكثر من 20% من رأس المال كي لا تكون الشركة تحت سيطرة أي مستثمر منفرد، وقد رافق الكلمة عرض مرئي على شاشات تم توزيعها في أرجاء القاعة.

الحضور تناولوا طعام الغداء على طاولات تحمل كل منها اسم حي في عنيزة في بادرة من المنظمين لإحياء هذه الأسماء وتذكير الحضور بها.

ثم استقل الجميع حافلات في جولة سياحية إلى شرق عنيزة، المنطقة الموعودة بتوسع عمراني حسب الخطط المعدة من قبل بلدية عنيزة، وكان بمعية كل حافلة مرشد سياحي يرشد إلى أسماء المواقع التي تمر بها الحافلات والتي تحمل كل منها اسم مزرعة من مزارع عنيزة القديمة، في فكرة نالت استحسان الحضور.

وأدى أبناء عنيزة صلاة العصر في مسجدي الخريزة والجوز التاريخيين، وقد انبهر الجميع من جمال هذين المسجدين، فيما استعاد البعض ذكريات ترتبط بالموقعين.

البرنامج احتوى على زيارة لمهرجان (الغضا 30) حيث استقبلت الزوار العرضة السعودية بقيادة صالح الفرج ودار الفنون الشعبية بعنيزة، وقد استمتع الجميع بالعروض المبهرة المقدمة في المهرجان، كما استمتعوا بمشاهدة الفصل الأول من مسرحية قدمتها فرقة عنيزة المسرحية ليتم بعد ذلك التجول داخل مقر المهرجان لمتابعة الأركان والأسواق المشاركة فيه.

وهُيئ مخيم بلدية عنيزة للضيافة في غضا عنيزة فرصة لتبادل الأحاديث الودية والمداخلات، وتم طرح عدد من المشاريع الاستثمارية والاقتراحات من أبناء عنيزة، بعد ذلك أهدت الغرفة التجارية لأبناء عنيزة حقائب تحوي كافة مطبوعات عنيزة ومجلاتها، إضافة إلى إهداء من إدارة العلاقات العامة والإعلام في بلدية عنيزة وهو عبارة عن ألبوم يحوي 12 إصداراً مرئياً مسموعاً لكافة فعاليات ومهرجانات عنيزة للعام 1429هـ.

وتناول الزوار طعام العشاء في مخيم البلدية للضيافة ليتوجهوا بعد ذلك للحفل السامر في مخيم الكلية التقنية والذي أحيته دار الفنون الشعبية الأولى حيث استقبلت الضيوف بالعرضة السعودية التي شارك أبناء عنيزة في أدائها لتتوالى بعد ذلك الألوان الشعبية كسامري عنيزة والحوطي والناقوز والخبيتي.

قدم بعد ذلك المنلوجست عبدالعزيز الهزاع فقرة جميلة عن عنيزة وأبناء عنيزة الأوفياء في قالب فكاهي أبهر الجميع، ثم غادر الجميع محملين بانطباعات جميلة وعلى محياهم أجمل علامات الرضا والبهجة.