بكين - الوكالات
دعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمس السبت في بكين إلى تعزيز وتوسيع العلاقات بين الولايات المتحدة والصين. جاء ذلك في مؤتمر صحفي جمع الوزيرة الأمريكية بنظيرها الصيني يانغ جيشي, إذ اعتبرت كلينتون أيضا أنه من الضروري أن تتعاون القوتان الكبيرتان في مجالات أساسية مثل الاقتصاد والتغير المناخي.
وقالت كلينتون إنه يمكن للولايات المتحدة والصين المساعدة في تعافي العالم من الأزمة الاقتصادية من خلال العمل معا مضيفة أن واشنطن تقدر ثقة بكين في ديون الحكومة الأمريكية.
وتابعت كلينتون أنها تأمل أن تثمر قمة العشرين التي ستعقد في لندن في أبريل المقبل عن اتفاق بشأن تدفق رؤوس الأموال عبر الحدود. والصين التي لديها احتياطيات من النقد الأجنبي تبلغ تريليوني دولار هي أكبر دائن للحكومة الأمريكية في العالم. وعبرت كلينتون عن امتنانها لثقة الصين بقولها (إنني أقدر كثيرا ثقة الحكومة الصينية المستمرة في الخزانة الأمريكية. وأعتقد أن هذه الثقة في محلها). وكشفت كلينتون أيضا أن الرئيس الأمريكي باراك اوباما يرغب في لقاء نظيره الصيني هو جينتاو في لندن على هامش قمة العشرين في أول لقاء ثنائي بينهما. ومن ناحيته، قال الوزير الصيني جيشي: (في القرن الواحد والعشرين، نواجه سلسلة من التحديات الخطيرة والعاجلة). وتابع جيشي (صحيح أن الصين استخدمت بعض احتياطياتها الأجنبية في شراء سندات خزانة أمريكية. من خلال استخدام احتياطياتنا من العملات الأجنبية نريد ضمان سلامة الاحتياطيات وقيمتها الجيدة والسيولة في احتياطيات النقد الأجنبي). وأضاف يانج (سوف نتخذ قرارات أخرى بشأن السبل والوسائل التي سنستخدم احتياطياتنا من النقد الاجنبي فيها وفقا للمبادئ التي أوجزتها للتو).