بعض الدخلاء على الشعر، أو من صفق لهم في بداياتهم، وظنوا أنهم وصلوا القمة لا يطيقون من ينتقد قصائدهم، ويمنحونه مرتبة العداء الأولى، ويملؤون مواقع (النت) بكلمات الشتم والتجريح لمن ذنبه أنه صدق معهم في رأيه.
وأقول لمن عانى من أولئك المتحسسين من النقد: ثق أنك على حق لأن أنصاف الشعراء، وأرباع المثقفين لا يقبلون إلا التطبيل في زمن ارتفع فيه الوعي، وتجاوز قطاره عاشقي ذواتهم، ولم يبق لهم إلا بعض مواقع (النت) التي بلا رقيب ولا حسيب.. وهذا هو العزاء لكل الأنقياء الذين يتصرفون بوعي، ولا تأخذهم في الحق لومة لائم، وهو أن آراءهم تأتي في النور وعلى منابر موثوقة.. والآخرون يعيشون في ظلام دامس.
متابع