تعود القارئ من جريدة «الجزيرة» في كل أقسامها متابعة الأحداث وإعطائها حقها من التغطية للخبر وما وراء الخبر.
|
ومدارات شعبية كجزء من هذا الكيان الإعلامي المميز عودت أهل الشعر وقراءه على إعطاء كل حدث حقه من الاهتمام.
|
ولعل آخر ما هز ساحة الأدب الشعبي على مستوى الخليج هو خبر رحيل الشاعر العالم فيصل بن منصور الرياحي - رحمه الله - وكانت مدارات الصفحة الوحيدة التي نشرت أكبر عدد من قصائد الرثاء ومقالات التأبين بهذه المناسبة.
|
وهناك من بعث إلينا بقصائد بعد فترة من رحيل الفقيد ولم نتمكن من نشرها لفوات المناسبة أو قل الوقت الذي خصصناه لاستقبال قصائد الرثاء في الرياحي.
|
وما زال البعض يطالبنا بنشر مشاركته وبإلحاح وبعضهم يغضب عندما نعتذر له بفوات المناسبة ومن حقه أن يغضب؛ لأنه لا يهمه إلا نشر مشاركته، بينما نحن نعمل بنظام دقيق لا يمكن خرقه لإرضاء أحد.
|
فمعذرة أيها الأحبة، ودعاؤنا وإياكم للفقيد بالرحمة والمغفرة أفضل من نشر آلاف القصائد.
|
|
|
|
|
ليت المنايا سلهمت عنه مقدار |
نقضي حسافاتٍ يلوجن بصدور |
وعلى المحبة والوفاء نلتقي
|
|