كتب - عبد العزيز العمران:
شهد لقاء الاتحاد والنصر أول أمس ضمن منافسات الدور ربع النهائي من مسابقة كأس سمو ولي العهد الذي انتهى بتأهل النصر بضربات الترجيح إلى دور الأربعة ومقابلة المنافس التقليدي الهلال حضوراً لافتاً ومستوى كبيراً للحارس النصراوي خالد راضي، وقد قدَّم أفضل مباراة له منذ أن أعطي فرصة حماية العرين الأصفر وساهم ذلك في قيادة فريقه باقتدار نحو نصف نهائي المسابقة عندما نجح بالتصدي للعديد من الفرص الاتحادية المحققة للتسجيل وإبداعه في إخراجه لأكثر من تسديدة خطرة كانت باتجاه المرمى النصراوي.
تألق راضي الذي خطف نجومية المباراة كشف الكثير من الأمور الإيجابية أولها إعادة الثقة والهيبة المفقودة منذ سنوات حيث ظل النصر يعاني من ضعف واضح على مستوى الحراسة والأمر الثاني كسبه لثقة محبي وجماهير النصر وجدارته في شغل الحراسة بالفريق عقب ابتعاد الخوجلي وتراجع مستوى كميل الوباري.. في الوقت نفسه نجد أن النصر لم يكسب الاتحاد وبطاقة التأهل فقط إنما كسب عودته لمستواه المعروف عنه وتقديم نفسه بشكل جديد ومغاير وأثبت النصر من خلال مستواه في هذا اللقاء أنه قادم لا محالة في ظل العمل الكبير والخطوات التصحيحية التي قامت بها إدارة الذهبي سمو الأمير فيصل بن عبد الرحمن وسمو نائبه الأمير فيصل بن تركي وأعضاء هيئة الشرف الداعمين سامي الطويل وعمران العمران وغيرهم تؤكد أن النصر قادم بقوة لاستعادة مكانته السابقة منافساً على جميع البطولات واعتلاء منصات التتويج.