جاء الحكم الأجنبي فقطع الطريق على جانب كبير من المناورات التي تسبق وتلي المباريات الكبيرة، ولم يبق لهواة الصيد في الماء العكر وتعكير الأجواء إلا قراءة النوايا وتفسيرها، ولا مانع لدى هؤلاء رغم قلتهم إلا الحديث عن التخدير، وهي ما بقي لمن انتهت صلاحيتهم منذ زمن. ولأن لقاء الهلال والنصر يوم بعد غد فالجميع يعلم صعوبة اللقاء للفريقين، وفوز أي منهما متوقع؛ فلا بد من خسارة فريق وفوز آخر. ما نأمله أن تختفي المناورات ولاسيما أنه لدى الناديين إدارتان مميزتان بقيادة فيصل بن عبدالرحمن وعبدالرحمن بن مساعد.