نقض العهود، وقلب ظهر المجن، ليس جديداً على الإسرائيليين، فكم من اتفاق نقضه الإسرائيليون قبل أن يجفَّ الحبر الذي حبِّرت به بنوده، وكم طرف إقليمي ودولي ظن بأن التوصل إلى اتفاق أو حتى تفاهم مع الإسرائيليين يمكن أن يبنى عليه لتوسيع ذلك الاتفاق لتحقيق تفاهم أوسع، فيجد ذلك الطرف نفسه وكأنه يحرث في البحر.
...>>>...
|