الرياض - فوزية الحربي
أكد الدكتور فهد الكليبي عميد كلية الآداب بجامعة الملك سعود رئيس اللجنة التحضيرية لفعاليات المؤتمر الدولي الأول لتقنيات الاتصال والتغير الاجتماعي الذي ينظمه قسم الإعلام بالجامعة الشهر المقبل أن الاستعدادات لعقد المؤتمر تسير وفق ما هو مرسوم لها، وأن لجان المؤتمر المختلفة في حالة انعقاد متواصل وتداول مستمر من أجل تنفيذ الخطط الكفيلة بإنجاح أول مؤتمر من نوعه في المنطقة، وأن التفاعل الذي يحظى به المؤتمر من قبل المشاركين في الإعداد يعكس مدى الأهمية التي يمثلها والآمال والنتائج المأمولة من انعقاده.
وأضاف الدكتور الكليبي أن جامعة الملك سعود وهي تنظم مثل هذه التظاهرة التقنية الإعلامية الاجتماعية الشاملة إنما تمارس دورها ومسؤوليتها تجاه المجتمع والدولة والتنمية المستدامة، بمختلف وسائلها وآلياتها.
وحول فعاليات المؤتمر أكد عميد كلية الآداب أن هذا المؤتمر يتناول التعريف بتقنيات الاتصال الحديثة ودورها في تطوير وسائل الإعلام، وكذلك التأثيرات الاجتماعية والإعلامية والتربوية والسياسية لهذه التقنيات، كما يناقش المؤتمر تأثيرات البيئة الاجتماعية لاستخدام هذه التقنيات، والعلاقة بين تقنيات الاتصال والهوية الثقافية والفجوة المعرفية، ويستشارك فيه العديد من المنظمات والجامعات والمصالح والجهات محليا وعربيا ودوليا، باعتباره أكبر مؤتمر من نوعه يسعى لمعالجة قضايا الساعة ويواكب التغيرات الدولية على صعيد التقنية والإعلام مستصحباً أثر ذلك على المجتمع، ويصاحب المؤتمر معرض للتقنيات التي تغطي مختلف جوانب الإعلام والاتصال، تشترك فيه جهات تقنية عديدة.