الرياض - واس
تكرم وزارة الثقافة والإعلام في حفل افتتاح معرض الكتاب الدولي للكتاب لهذا العام أوائل المؤرخين السعوديين ضمن فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب التي ستنطلق يوم الثلاثاء السادس من ربيع الأول القادم.
وقال وكيل الوزارة للشؤون الثقافية المشرف العام على معرض الكتاب الدكتور عبدالعزيز السبيل إن تكريم المؤرخين السعوديين يأتي ضمن المنهج السنوي لوزارة الثقافة والإعلام الذي ينقل معرض الكتاب من كونه وقتا لبيع الكتب وتداولها إلى أن يكون إطاراً عاماً لذلك ولغيره من المناشط الثقافية والإعلامية.
وأشار إلى أنه تم خلال الدورات السابقة تكريم أوائل الشعراء ورؤساء تحرير صحف الأفراد، موضحاً أن وزارة الثقافة والإعلام رأت أن يكون إطار التكريم في هذا العام متجها إلى التأريخ وأوائل رواده الأحياء، وهو النهج الذي يتكامل مع عدد من الجهات العلمية والأكاديمية والثقافية في عنايتها بتاريخ وطننا العزيز.
وبين الدكتور عبدالعزيز السبيل أن التكريم سيتخصص في أوائل المؤرخين السعوديين الذي أصدروا كتباً تاريخية تختص بتاريخ الجزيرة العربية قبل عام 1400 هـ، وأنه تم تشكيل اللجان العلمية المتخصصة لذلك، ورصد قوائم متعددة، وانتخاب الموافق لهذه المعايير، كما تمت مخاطبة أقسام التاريخ في الجامعات السعودية لضمان الدقة لهذه القوائم.
وأضاف أن الدعوة مفتوحة للمهتمين جميعاً لتزويد إدارة المعرض بالأسماء التي تنطبق عليها المعايير ليتم تكريمها هذا العام.
وشرح الدكتور السبيل أن التكريم يتضمن مسارين الأول للأحياء بالاحتفاء بهم في حفل افتتاح معرض الكتاب، وتسليمهم الدروع التذكارية، والثاني بتسمية ممرات المعرض بأسماء البارزين من المؤرخين السعوديين المتوفين رغبة في إعطاء هؤلاء الاعلام بعض حقهم، وتذكير الأجيال بإسهاماتهم مبيناً أن إدارة المعرض ستصدر سير هؤلاء المكرمين في كتيب خاص بهذه المناسبة. وأوضح وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية المشرف العام على المعرض أن الاحتفاء هذا العام لا يقتصر على أشخاص المؤرخين فحسب وإنما سيمتد ليشمل بعض الفعاليات الثقافية في المعرض، حيث سيتضمن موضوعات تاريخية مهمة في واقعنا المحلي العربي والإسلامي تتصل بالقدس والتأليف، وسيشارك في هذه الفعاليات عدد من المؤرخين والمؤرخات من المملكة والدول العربية والأجنبية.