الرياض- خالد العيادة
تظلم عدد من الموظفين السعوديين من مراجعهم الأهلية بعد أن تم تسريحهم بشكل غير مباشر، من خلال إعطائهم إجازات مفتوحة غير مدفوعة الثمن، الأمر الذي دعاهم إلى وضع أنفسهم في (قلق) حول مستقبلهم الوظيفي. مؤكدين أنهم سيلجأون إلى وزارة العمل لرفع تظلمهم لديها. ومن بينهم محمد العامر الموظف في إحدى المؤسسات في الرياض، الذي أكد أن شركته أنهت عقود 30 موظفا. وهو الآن في أعداد العاطلين. واضطر أحد البنوك المحلية (تحتفظ «الجزيرة» على اسمه) طبقاً لناصر العنزي (مُسرَّح) إلى تسريح 60 موظفا. مؤكداً أن البنك مستمر في تسريحه للموظفين بحجة الأزمة المالية العالمية.
وقال سامي العيسى (موظف أعطي إجازة مفتوحة) إنه يعمل في شركة كبرى في المنطقة الشرقية، وألزمته بمنحه هو وسبعة من زملائه إجازات إضطرارية لمدة 35 يوماً دون موافقتهم. وأضاف في حديثه مع «الجزيرة»: (هذه الإجازات هي تمهيد لإنهاء خدماتنا بلا شك).
وبدوره أكد مدير تطوير الأعمال والتسويق في أحد مصانع الحديد في المنطقة الشرقية أحقية أي شركة قانونياً من إعفاء الموظفين الذين هم على رأس العمل. وأوضح وجود شركات تقوم بإيجاد مخارج قانونية لتجنب دون الوقوع في مطبات قانونية. واستشهد المحامي في عدد من القضايا التي رفعت إلى مكاتب العمل تفيد بشكوى عدد من الموظفين من نهج شركاتهم إلى إعطائهم إجازات مفتوحة.