Al Jazirah NewsPaper Thursday  19/02/2009 G Issue 13293
الخميس 24 صفر 1430   العدد  13293
اليوم الخميس في مباراتي ربع النهائي لكأس ولي العهد
الاتحاد بكامل الصفوف يقابل النصر المتطور والوحدة يلاقي الهلال بإثارة متجددة

 

كتب - عمار العمار:

تتواصل اليوم الخميس الإثارة والحماس بإقامة مباراتين من دور ربع النهائي لمسابقة كأس ولي العهد لكرة القدم والتي سيلتقي خلالها الاتحاد بالنصر على استاد الأمير عبدالله الفيصل فيما سيقام اللقاء الثاني على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز بالشرائع والذي سيجمع بين الوحدة والهلال:

الاتحاد * النصر

ما زال للإثارة بقية بين الأصفرين وهذه المرة في مسابقة مختلفة حيث يلتقيان للمرة الرابعة هذا الموسم وفي البطولة الثالثة ووصل الفريقان إلى هذه المباراة بسهولة وستكون هذه المباراة المحك الحقيقي لهما إما لتأكيد التفوق النصراوي وإما للثأر الاتحادي بعد نجاح النصر في إقصاء الاتحاد من دور الأربعة في مسابقة كأس الأمير فيصل..

الفريق الاتحادي تخطى الرائد في المباراة الماضية بعد فوزه بثلاثة أهداف لهدف ليواصل اللعب على أرضه وأمام جماهيره وهما العنصران الفاعلان للفرقة الاتحادية وسيلعب الفريق اليوم مكتمل العدة والعتاد من أجل مواصلة مشوار البطولة التي حققها سبع مرات. وسيعتمد الفريق الاتحادي ربما على الأسماء نفسها التي شاركت في اللقاء الماضي مع إمكانية الزج بالمحترف الجديد ريناتو من البداية، ويتميز الفريق بروحه العالية ورغبته في الفوز خصوصاً بوجود دينمو الفريق محمد نور الذي يقلب كيان الأصفر بتحركاته ولمساته وقدرته على صناعة وتسجيل الأهداف ويعد الورقة الرابحة في الفريق وسيلعب الفريق بطريقته المعتادة للسيد كالديرون 4-4-2 ، حيث من المتوقع أن يعود مبروك زايد لحراسة المرمى وأمامه الرباعي منتشري ورضا تكر وأسامة المولد وصالح الصقري فيما الوسط سيقوده محمد نور بجوار أحمد حديد وكريري وسلطان النمري ليبقى في الهجوم عماد متعب وربما ريناتو أو بوشروان، وتعتمد الألعاب الاتحادية بشكل كبير على تناقل الكرات بشكل سلس في الوسط مع محاولة إيجاد الثغرات في الدفاع المقابل إضافة إلى اللعب من الأطراف.

على الطرف الآخر يدخل النصر هذه المباراة بعد فوزه بسهولة على الفيحاء في الدور الماضي بهدفين نظيفين ولم يكن الاختبار الحقيقي له في تلك المباراة وربما يجد صعوبة اليوم في ملاقاة الفريق الاتحادي إذا ما ظهر بصورته أمام الفيحاء، وسيحاول النصراويون اليوم إلى تكرار فوزهم على الاتحاد وإزاحته عن طريق البطولة خصوصاً أنه يعيش أفضل حالاته منذ سنوات بتكامل عناصري وبمحترفين أجانب جيدين، ويعد إلتون هو كلمة السر في الفريق بقدرته على التحكم في الأداء مع قدرته على تسجيل الأهداف وصناعتها وسيلعب الفريق النصراوي بطريقة 4-2-3-1 وهي التي ينتهجها المدرب النصراوي من أجل امتلاك منطقة الوسط وسيقف المتألق خالد راضي في حراسة المرمى وأمامه كل من إيدير والبحري وهزازي ومشعل المطيري الأضعف في هذا الخط وسيلعب في الوسط الموينع وإبراهيم غالب في المحور وأمامهما إلتون وحسام غالي وعلاء الكويكبي ليبقى حسن ربيع وحيداً في المقدمة، وستكون طريقة النصر في تنفيذ الهجمات عن طريق الكويكبي من الطرف الأيسر الذي سيساعد المطيري في الدفاع مع تناقل الكرات القصيرة بين غالي وإلتون والمساندة الهجومية لربيع ..

فهل يستفيد الاتحاد من تكامله في الوصول إلى دور الأربعة أم تكون للفريق النصراوي المنتعش فنياً كلمته في إزاحة الاتحاد؟

الوحدة * الهلال

وعلى ملعب مدينة الملك عبدالعزيز بالشرائع تتجدد الإثارة الكبيرة بين الوحدة والهلال بعد العديد من الأحداث في العامين الأخيرين بين الطرفين داخل وخارج الملعب بداية من أحداث العام الماضي مروراً بقضية انتقال المحياني مما سيزيد إثارة المباراة...

الطرف الأول في المباراة وصاحب الأرض هو الوحدة الذي حقق الفوز خارج أرضه على الأنصار بهدف وحيد وتأهل لهذه المباراة ويحاول الفريق الوحداوي إلى استعادة أمجاده من خلال تحقيق لقب هذه المسابقة وسيدخل من أجل الفوز ليتأهل إلى الدور نصف النهائي ومعها تبقى الآمال الوحداوية في الظفر ببطولة طال انتظارها وسيكون مدرب الفريق أكثر حذراً في المباراة ليقينه أن الفريق المقابل قوي وصعب المراس ولذا سيراقب مفاتيح اللعب فيه ومحاولة تضييق المساحات على لاعبيه بتكثيف الوسط مع الاكتفاء بمهاجم واحد وهو عيسى المحياني فيما يبقى الثنائي وخالد الحازمي وعبدالعزيز الدوسري لمهام الوسط الدفاعي ويبقى أحمد الموسى كصانع الألعاب بجوار هاريسون والتونسي مجدي التراوي بينما سيقود الدفاع ماجد بلال وسليمان أميدو وكامل المر وكامل الموسى، ويعتمد الفريق الوحداوي كثيراً على الأطراف بتقدم ظهيري الجنب للأمام وكذلك يعتمد على خبرة هاريسون ومهارة الموسى وقدرة المحياني على التسجيل..

فيما يدخل الفريق الهلالي حامل لقب البطولة والساعي للحفاظ على لقبه بعد تجاوزه لفريق الوطني بهدفين نظيفين في مباراة لم تكن بذات الصعوبة وأظهر فيها الفريق قدرة فائقة على التعامل مع النقص وسيكون الفريق ولأول مرة شبه مكتمل العدد بعودة نجومه المصابين وتوفر عنصر الخبرة والمهارة ويستطيع الفريق الهلالي فرض إيقاعه وأسلوبه في الملعب على أي فريق لوجود خط وسط مميز منظم دفاعياً وهجومياً ويعتمد السيد كوزمين على اللعب بطريقة 4- 2-3-1 ويترك حرية التنقل للاعبيه وسط الملعب وبلا قيود خصوصاً الثلث الهجومي وسيقف عميد لاعبي العالم محمد الدعيع في حراسة المرمى وهو بحد ذاته سد منيع أمام الخصوم ولكن الفريق يتمتع بخط دفاع قوي ومتفاهم بقيادة هوساوي والمرشدي في قلب الدفاع فيما سيعوض سلطان البيشي غياب محمد نامي في الظهير الأيمن فيما سيلعب الزوري في الظهير الأيسر وفي الوسط سيقود خالد عزيز ورادوي هذا الخط دفاعياً فيما سيبقى الثلاثي سيول وويلي والفريدي خلف ياسر القحطاني المهاجم الوحيد والقادر على صناعة الفرق في أي مباراة يلعبها بقدرته الخارقة في خلخلة الدفاعات المقابلة وتسجيل الأهداف، بينما يبقى طارق التايب ورقة رابحة بيد المدرب في الصف الاحتياطي، والطريقة الهلالية تعتمد بشكل كبير على سحب الفريق المنافس وإخراجه من منطقته الدفاعية وكذلك فتح الأطراف والمباغتة الهجومية..

فمن يفرح جماهيره يواصل مشواره نحو اللقب حامل اللقب الهلال أم الوحدة الباحث عن الزمن الجميل ؟؟




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد