الساعة الصفر الدامعة..
يقرؤه المذيع المرتمي..
خلف الأماني القابعة..
في لحظة الصمت الخفي المنتشي..
برحلة الخوف البريء الماتعة..
يموت شخص..
ينتهي عهد..
يلتقي حابل بنابل..
يثور بركان..
ويعلو صوته..
عند اقتراب رحلة الخطوط السابعة..
وعندما..
يحل موعد المساء..
تظلل الطريق شهقة..
هي الليالي الراجعة..
حقيقة نعيشها..
برغمنا..
نحبها.. نشتاقها
ونعرف الاسم الحقيقي لها..
الفاجعة..
الفاجعة..
الفاجعة تفجؤنا..
كموجز الأنباء..
الساعة الصفر الدامعة!!