«الجزيرة» - الرياض
قام صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يرافقه صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد ومعالي الأستاذ إبراهيم بن عبدالرحمن الطاسان وعدد من المسؤولين بزيارة لعمادة السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود.
وكان في استقبال سموه معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان ووكيل الجامعة للتبادل المعرفي ونقل التقنية الدكتور علي بن سعيد الغامدي وعميد السنة التحضيرية الدكتور عبدالعزيز بن محمد العثمان، وبعض أعضاء هيئة التدريس ومجموعة من طلبة السنة التحضيرية؛ حيث بدأ الاستقبال بتحية الجوالة؛ ثم عرض معالي مدير الجامعة إيجازاً عن رؤية ورسالة وأهداف السنة التحضيرية التي تبنت شعار الاستثمار في الشباب من خلال إكسابهم المهارات التي تمكنهم أولا من مواصلة دراستهم الجامعية بكفاءة وفاعلية ومن ثم ما يتطلبه سوق العمل في القرن الواحد والعشرين من مهارات سواء في مجال اللغة الإنجليزية أو الرياضيات ومهارات الاتصال والتعلم والتفكير والبحث ومهارات الحاسب وتقنية المعلومات والصحة واللياقة في برنامج يهدف لإعداد جيل يمتلك الأدوات والإستراتيجيات التي تمكنه من بناء المستقبل والمنافسة العالمية على الصدارة في ضوء اقتصاد المعرفة؛ ثم تجول سموه في مبنى المعرفة المجهز بأحدث التقنيات التعليمية والتقى بطلاب تقنية الUT الذين يقومون بدراسة بحثية عن أحدث ثورة في مجال التقنيات وعرض كل طالب دوره في الرحلة البحثية وتواصله مع المختصين في هذا المجال من شتى أنحاء العالم. وأبدى سموه الكريم إعجابه بما يمتلكه الطلاب من مهارات؛ كما عرض طلاب نادي أصدقاء البيئة موجزا لبرامج التوعية البيئية، ومنها برنامج إعادة التدوير وسعيهم الحثيث ليكون مبنى المعرفة صديقا للبيئة ومؤهلا عالميا لذلك؛ كما اطلع سموه على قاعات ومعامل الحاسب في السنة التحضيرية وتعرف والوفد المرافق له على ما تحويه من تقنيات عالية مثل المنصة الإلكترونية والتي أعدت خصيصا لقاعات السنة التحضيرية، كما اطلع سموه على تجربة المشاركة في المحاضرات حيث يتم نقل المحاضرة من قاعة إلى مجموعة من القاعات والمدرجات في ذات الوقت ويمكن للجميع التفاعل والتبادل المعرفي من خلال أحدث تقنيات الاتصال والمؤتمرات الافتراضية، كما اطلع الوفد على صناديق الأمانات الإلكترونية ووحدة مراقبة المبنى وسلامته وسلامة مستخدميه، كما استعرض مجموعة من طلبة السنة التحضيرية الحاصلين على براءات اختراع مؤخراً اختراعاتهم وشرح لكيفية الاستفادة منها في الحياة العملية.
وثمن الدكتور عبدالعزيز بن محمد العثمان عميد السنة التحضيرية زيارة سموه لمبنى المعرفة وأثرها على أبنائه الطلاب في سعيهم الدؤوب لتحقيق أهدافهم مؤكدا حرص ولاة الأمر على دعم مسيرة التعليم وتحقيق الريادة في شتى المجالات.
وأعرب سمو الأمير خالد في ختام زيارته للمبنى عن سعادته بما شاهده قائلا (لقد سعدت بما رأيت من تجهيزات تقنية فريدة تستلزم منكم أبنائي أن تستفيدوا منها، خاصة وأن السنة التحضيرية لها أهمية خاصة في إعداد وتأهيل الطلاب بالمهارات اللازمة، وبالمناسبة أنا درست في السنة التحضيرية في جامعة الملك عبدالعزيز التي كانت تتبنى هذا البرنامج. وحقيقة سعدت هذا اليوم كثيرا بما شاهدته وبكفاءة طلاب السنة التحضيرية وأسأل الله لكم التوفيق والسداد).