عنيزة - عطا الله الجروان
أكّد فضيلة الشيخ الدكتور أحمد القاضي رئيس مجلس إدارة جمعية تحفيظ القرآن الكريم الخيرية في عنيزة وجود حالات من تسرّب الطلاب من الدراسة في حلق الجمعية وعزوف المعلمين عن التدريس وذلك عائد لأسباب عديدة أهمها الحوافز المادية التي تقف أحياناً عائقاً أمام طموحاتهم.
جاء ذلك خلال اللقاء الإعلامي الذي تم في مقر الجمعية وحضره إعلاميون من مختلف الوسائل الإعلامية في عنيزة. وقال الشيخ القاضي خلال سنوات قليلة مضت نجحت الجمعية في إعداد اللوائح الإدارية والتنظيمية، حيث شملت الهيكل التنظيمي للإدارة ولائحة الشؤون التعليمية النسائية وهذه اللوائح سيتم تسكين وظائفها بالتفريغ الكامل والجزئي، كما استحدثت وحدة التخطيط والتطوير وتم رسم خطة متكاملة حتى نهاية عام 1435هـ، وكذلك دشن مركز المعلومات الذي سيسهل عمليات التواصل الإلكتروني بين أقسام وحدات الجمعية وإنشاء قاعدة معلومات دقيقة، مؤكداً فضيلته أن جميع هذه الأعمال والخطوات يقوم بها ويشرف عليها نخبة من الأكاديميين والمتخصصين، وبإذن الله سوف تساهم في إحداث نقلة نوعية ذات عوائد مفيدة للمجتمع وسترقى بالخدمات التي تقدمها الجمعية، كما أن من المتوقّع أن تحدّ من تسرب الطلاب وعزوف المعلمين لأنه تم التركيز على دعم الحلق والمدارس بالحوافز التشجيعية للطلاب.
وأثناء اللقاء أوضح الشيخ القاضي أن الأرقام تحدثت مبينة أن عدد المدارس في الجوامع والمساجد بلغت تسع مدارس تضم 46 حلقة، بينما يوجد حلق مفردة منتشرة في مساجد المحافظة بلغ تعدادها 47 حلقة تضم 1562 طالباً، في حين وصل عدد حلق البنات 110 حلقة وعدد الدور الصباحية والمسائية 17 داراً، تدرس فيها 1089 طالبة، واختتم حديثه بأنه يعتبر الجمعية شريكاً مهما مع وزارة التربية والتعليم في الميدان التربوي من خلال التعاون الكبير القائم مع إدارتي التربية والتعليم للبنين والبنات في عنيزة، كما أثنى على التبرع السخي الذي وصل مؤخراً من السيد عبد العزيز بن سليمان العمران وتمثّل في تكفله بإنشاء دار نسائية متكاملة في حي الأشرفية.