القدس - رندة أحمد
بدأ الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز أمس الأربعاء مشاوراته ليقرر من سيكلف بتشكيل الحكومة المقبلة، تسيبي ليفني رئيسة حزب كاديما (وسط) أو بنيامين نتانياهو زعيم حزب الليكود (اليمين).
والرئيس الذي لا يملك سوى صلاحيات رمزية وبروتوكولية يتمتع في المقابل ببعض هامش المناورة لاختيار من يعتبره الأفضل موقعاً لتشكيل حكومة. وهذه الصلاحيات واسعة بقدر ما كانت نتائج الانتخابات التشريعية في العاشر من شباط-فبراير متقاربة والمنافسة شديدة.
وقال بيريز للإذاعة العامة (أدرك الصعوبات الكبيرة القائمة وسأبذل ما بوسعي للتوصل إلى تشكيل حكومة تعكس رغبة الناخبين على النحو الأفضل وتخدم البلاد والاستقرار بشكل مسؤول).
واستقبل الرئيس الإسرائيلي أمس ممثلي حزب كاديما وحزب الليكود وسوف يتحادث مع قادة الأحزاب الأخرى اليوم الخميس خصوصاً مع زعيم حزب إسرائيل بيتنا اليميني المتطرف افيغدور ليبرمان. وبموجب القانون لدى الرئيس مهلة أسبوع للتشاور مع جميع رؤساء اللوائح وتعيين النائب الذي هو في نظره في موقع أفضل للحصول على الغالبية البرلمانية. والقانون لا يفرض عليه بالضرورة تعيين رئيس الحزب الذي حصل على أكبر عدد من المقاعد البرلمانية.