جاكرتا - (رويترز)
وصلت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إلى إندونيسيا أمس الأربعاء في زيارة تنم عن حسن النوايا لأكبر دولة إسلامية في العالم من حيث عدد السكان حيث يتمتع الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشعبية كبيرة بالرغم من بعض الاحتجاجات المناهضة للولايات المتحدة.
ووصلت كلينتون إلى العاصمة الإندونيسية قادمة من اليابان بعد ظهر أمس ضمن جولة آسيوية تشمل أربع دول تزور خلالها أيضاً كوريا الجنوبية والصين.
وأنشد نحو 50 تلميذاً من المدرسة التي كان أوباما التحق بها عندما كان في إندونيسيا أغاني شعبية إندونيسية تقليدية وهم يلوحون بأعلام الولايات المتحدة وإندونيسيا مع نزول كلينتون من الطائرة في مطار بضواحي جاكرتا.
وقال مساعد لكلينتون خلال الرحلة من اليابان إلى إندونيسيا (يشعر سكان إندونيسيا بتقارب كبير مع هذه الإدارة الجديدة وسيود (أوباما) أن يعمل على تعزيز هذا الود). وأشار مساعدون إلى أن كلينتون تريد أن تشير إلى إندونيسيا كمثال لدولة نجحت في التحول إلى الديمقراطية خلال السنوات العشر المنصرمة بعد عقود من الحكم الاستبدادي. وتأتي زيارتها لإندونيسيا أيضاً تماشياً مع رغبة أوباما تحسين العلاقات الأمريكية بالعالم الإسلامي حيث لم تحظ بشعبية العديد من سياسات إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بما في ذلك الغزو بقيادة الولايات المتحدة للعراق عام 2003.