أثبتت كثير من الدراسات التربوية أهمية الوسيلة التعليمية بالنسبة للمعلم والمتعلم وما يمكن أن تحققه للمعلم من توفير في الجهد والوقت من زمن الحصة وجهد المعلم الذي يمكن توفيره في جوانب تربوية أخرى.
ولأهمية توظيف الوسائل التعليمية في خدمة التعلم ونظرا لتقاعس بعض المعلمين من العمل بها واستخدامها في مجالات التعلم برغم توافرها في المكتبات وما يمكن صناعتها بأيديهم في المنزل فوجدت من الأهمية بمكان أن أستعرض باختصار أبرز النقاط الموضحة لأهمية الوسائل التعليمية في التعلم الصفي:
1- تقدم خبرات أبقى أثرا في الطالب وأكثر عمقا.
2- تزيد من إقبال الطالب على التعلم وتجعله أكثر استعدادا للتعلم.
3- تقدم للطالب خبرات حسية مهمة وتعينه على الإدراك الحسي المطلوب في التعلم.
4- تضيف على الدرس حركة وحيوية في رغبة الطلاب في المشاركة.
5- تساعد على تكوين التركيز المطلوب والانتباه عند الطالب.
6- تتيح للطالب فرصة التأمل والتخيل والتفكير ودقة الملاحظة.
7- تزيد من مستوى الأداء عند الطالب والرغبة في سلك التفكير العلمي.
8- تقدم للطالب خبرات خارجية إلى داخل الصف فتزيد من إشباع رغباتهم وتحقيق حاجياتهم
9- تساعد الطالب على دقة التركيز والإقلال من النسيان.
10- تساعد الطالب على تكوين قيم صحيحة وخلق اتجاهات إيجابية مرغوب فيها.
11- تقلل من التركيز على طريقة الإلقاء واعتماد اللفظ كلغة اتصال وحيدة إلى إنشاء مواد محسوسة وصور مرئية.
12- تعطي كلا من المعلم والطلاب فرصة خلق حوار بناء بين الطرفين.
13- تراعي للمعلم الفروق الفردية بين طلابه فيكتشفها ويعطي كل طالب حقه من التعلم.
14- تجعل الحصة أكثر تشويقا وأكثر متعة بعيدا عن النمطية الرتيبة.
هذه أهم وأبرز النقاط التي تبين أهمية الوسائل التعليمية سواء الورقية منها كالبطاقات بأنواعها أو اللوحات التوضيحية أو أنواع السبورات أو ما يعرف بتقنيات التعليم الحديثة كالحاسب وأجهزة العرض بأنواعها والتي لا غنى عنها في إحداث تعليم نوعي مطلوب يستفيد منه طلابه الذين باتوا ينافسون معلميهم في استخدام التقنية الحديثة والتي أضحت من متطلبات المرحلة ومن مقومات التعليم الجيد وجزء مهم في إطار إستراتيجيات التدريس والتي تعين المعلم على الوصول إلى أهدافه بأقل جهد وأقصر وقت وتساعده على تحقيق النجاح المطلوب في إخراج حصة ناجحة بكل المقاييس. فلا يبخل المعلم على طلابه باستخدام الوسائل التعليمية وهي متوافرة ولا ينتظر أحدا يوفرها له أو لا يعمل فهذا منطق غير معقول.
خميس مشيط