الخبر - خالد المرشود
وجَّه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بالتنسيق المستمر بين فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة من جهة وبين أمانة الشرقية ووزارة النقل والمواصلات من جهة أخرى، وذلك حيال الاهتمام بمساجد محطات البترول كل حسب اختصاصه سواء الداخلية التابعة للأمانة والبلديات أو على الطرق السريعة التابعة لوزارة النقل والمواصلات.
وحسب مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالشرقية الشيخ عبد الله بن محمد اللحيدان أمين عام جائزة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للدعوة والمساجد فإنه نظراً لما لوحظ من إهمال وعدم صيانة لمساجد المحطات البترولية في الآونة الأخيرة فقد تم الرفع لمقام سمو أمير المنطقة حيالها الذي وجه الجهات الأخرى ذات العلاقة باستخراج التصاريح اللازمة لها أو تجديدها بالتنسيق المستمر وربط تجديد الرخصة للمؤسسات والشركات المشغلة للمحطات بضرورة موافقة وزارة الشؤون الإسلامية أولاً للتأكد من مدى التزامها بالاهتمام وصيانة المساجد بما يليق بها ومرتاديها كونها بيوت الله.
وأضاف الشيخ اللحيدان في سياق استفسار (الجزيرة) على ضوء لقاء جائزة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للدعوة والمساجد (الإعلامي) مساء أمس الأول بفندق كورال الخبر، أنه فور توجيه سمو أمير المنطقة الشرقية للفرع بالتنسيق مع الجهات الأخرى كونت لجنة متخصصة داخلية تقوم بجولات تفقدية وزيارات مفاجئة لمساجد المحطات والإيعاز للمراقبين للتأكد من سلامتها وجاهزيتها على مدار الساعة.
وقال الشيخ اللحيدان إنه تم رصد زهاء الـ(130) مليون ريال لبناء مساجد وجوامع في أنحاء متفرقة من المنطقة الشرقية من ميزانية الخير وذلك خلال سنتين.. مشيراً من جهته إلى أن عدد المساجد والجوامع وبما فيهم الأئمة والمؤذنون بالمنطقة يتنامى بشكل مطرد ومتزامن مع النمو العمراني.. مشيداً بما يجده الفرع بالمنطقة من مؤازرة وتأييد كريم من لدن سمو أمير المنطقة وسمو نائبه ومن اهتمام ومتابعة كريمة من سموهما الكريمين.
