«الجزيرة» - عوض القحطاني
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام عن تحويل معهد الأمير عبدالرحمن للدراسات العليا لطب الأسنان المتقدم إلى كلية..
وقال سموه عقب رعايته حفل تخريج الدفعة الثامنة والتاسعة من طلبة الكلية مساء أمس بمستشفى القوات المسلحة في تصريح ل(الجزيرة) بأن هذه الكلية سوف تصبح من أشهر كليات طب الأسنان في العالم من حيث التصاميم وطرق التواصل والعلاج.
وكان سموه قد وصل إلى مكان الحفل حيث كان في استقبال سموه معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول صالح المحيا ومعالي مدير عام مكتب سمو وزير الدفاع والطيران الفريق أول الدكتور علي الحليفة ومعالي نائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن حسين القبيل ومدير عام الخدمات الطبية للقوات المسلحة اللواء كتاب العتيبي ومدير عام برنامج مستشفى ومدير عام برنامج مستشفى القوات المسلحة بالرياض.
عقب ذلك استمع سموه إلى شرح موجز عن مشروع هذه الكلية وعقب ذلك قلد سموه معالي الفريق عبدالرحمن المرشد قائد القوات البرية رتبته الجديدة متمنيا سموه له التوفيق والنجاح في أداء واجبه.. وقد بدئ الحفل بالقرآن الكريم.
كلمة اللواء كتاب العتيبي
بعد ذلك ألقى اللواء طبيب كتاب العتيبي مدير عام الخدمات الطبية للقوات المسلحة كلمة قال فيها: مرحباً بكم يا سيدي، ومرحباً بصحبكم الكرام، في هذه المناسبة التي نحتفل فيها، بتخريج دفعتين من أبنائنا، من معهد الأمير عبدالرحمن للدراسات العليا لطب الأسنان، هما الدفعة الثامنة والتاسعة ليصبح عدد المتخرجين 148 طبيباً وطبيبة.
كلمة الخريجين
بعد ذلك ألقيت كلمة الخريجين ألقاها نيابة عنهم المقدم الطبيب ناصر بن فالح السبيعي حيث قال: إن تشريف سموكم ورعايته لهذا الحفل والتخرج هما دعم لنا في مواصلة المسيرة وهذا ما تعودنا عليه من ولاة الأمر.
وعقب ذلك سلم سموه الشهادات إلى الخريجين ثم قدم سموه لأعضاء هيئة التدريس بالمعهد شهادات شكر وتقدير على ما يبذلونه لتطوير هذا المعهد ورفع مستواه..
عقب ذلك قدم مدير عام الخدمات الطبية بالقوات المسلحة هدية تذكارية لسموه.
سموه يخاطب الخريجين
وقال سموه: نحن فخورون بكم وأنتم رصيد هذا الوطن ولا شك بأن هذا المعهد يعتبر من أفضل المعاهد ونحن في مكان وقع له أولوياته لأن الخدمات الصحية هي ما توليها هذه القيادة جل اهتمامها وعنايتها توجهنا أن تعمل بالطرق الحديثة والأساليب المتطورة ولن نرضى أن نأخذ إلا بالأحدث والأفضل في توجهاتنا في هذا المعهد وإذا لم نأخذ بالأحدث فلن نصل إلى الأعلى وسمو ولي العهد حفظه الله مهتم بتطوير هذا المعهد إلى المستوى الراقي كما أن الخدمات الطبية هي في ذهنه وفي تفكيره ولا يسعني إلا أن أشكر رئيس هيئة الأركان العامة ومدير عام الخدمات الطبية على متابعاتهم لهذه الجوانب المهمة التي تحرص عليها هذه البلاد لتقديم أفضل الرعاية الصحية لمنسوبي القوات المسلحة والمواطنين.
تصريح سموه
وعقب ذلك سألت «الجزيرة» سموه عن رؤيته لهذه الكلية ومدى التوسع في القبول فيها أوضح سموه قائلا: رسالة الإعلام كبيرة لتوضيح المجهودات التي تبذل لخدمة المواطنين، وقال سموه بأن هذا المعهد من يوم إنشائه وهو على أحدث الطرق وعلاقته كانت بأكبر جامعة لطب الأسنان في العالم قاطبة، وقد جلب المعهد أكبر المختصين من هذه الجامعة للعمل في هذا المعهد ومن بينهم البروفسور الدكتور مروان ديب أبو راس رئيس المعهد فالمعهد من بدايته يسير على أحدث الطرق الحديثة في العالم وأنا لا أقول هذا تزلفا ولكن هذا واقعاً ومشهود له من مختصين يعملون في الحقل الطبي والآن تحاول عدة جهات من غير المملكة إلحاق أبنائهم الأطباء المعهد وبقدر ما يستوعب نحن في الواقع رحبنا أن يكون هناك تعاون.. والآن سوف يصبح هذا المعهد كلية من أجل أن تستوعب عددا أكبر من الدارسين وإنتاجها يتضاعف إنشاء وعمل حسابها للسنوات القادمة حتى من ناحية التصميم وتوزيع التصميم لهذه الكلية عمل بطريقة فنية ما أقول مستحدثة ولكنها من أفضل الأنواع في مجال الاتصال بين المريض وطبيبه من حيث الانتقال من مكان إلى كان من أجل التيسير على المواطنين طالبي العلاج.
وأكد سموه بأن هذه الكلية سوف تصبح من أشهر كليات طب الأسنان في العالم، أنا أقولها عن معرفة وإدراك ونوعية ما سيعمل لهذه الكلية موضحاً سموه أن هؤلاء الخريجين الذين تخرجوا هم من مختلف قطاعات الدولة وموزعين في أنحاء المناطق.
وحول رؤية سموه لما أعلنه خادم الحرمين الشريفين من تغيير وتحديث في قيادات الدولة، أوضح سموه قائلا: الملك بتوجهه بهذه القرارات هي للأصلح فالأصلح فدائما المواطن الذي خدم سيأتي مواطن غيره ويخدم وطنه والتشكيل الجديد معناه نماء للمسؤولية وللمملكة ولتوعية من ناحية الإدراك وفعالية العمل لأن العمل يحتاج لفعالية ولا نحتاج لكثرة الكلام والطنطة في الصحف بل يحتاج المسؤول للإنتاج الفعلي.