«الجزيرة» - محمد العيدروس
تميز اليوم الأول للوزراء الجدد بلقاء مفتوح مع موظفي وزاراتهم، حيث استهل وزير التربية والتعليم ونوابه بالتوجه إلى ديوان الوزارة وتفقد الإدارات التربوية.
من جانبه التقى معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بوكلاء الوزارة والوكلاء المساعدين ومديري المستشفيات والموظفين بحضور الوزير السابق الدكتور حمد المانع.
وقد اختلفت مشاعر المغادرة والترجل من كراسي الوزارة، بين ثلاثة وزراء بشكل متفاوت، حيث أكد وزير الصحة السابق د.حمد المانع في كلمة توديعية أمام الوزير الجديد د.عبدالله الربيعة: إنه لم يكن شمالياً ولا جنوبياً أو شرقياً أو غربياً بل سعودي. وترك الوزارة ولها بصمات، واستسمح معاليه (الجميع) في حال أي تقصير لأي شخص.فيما رأى وزير التربية والتعليم السابق د.عبدالله العبيد أن يودع منسوبي الوزارة برسالة جوال، قال فيها: شكر الله كريم تعاونكم خلال ما أمضيناه في خدمة التربية والتعليم.
أما رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (السابق) الشيخ إبراهيم الغيث فخاطب منسوبيه مودعاً عقب صلاة الظهر بضرورة طاعة ولاة الأمر في المنشط والمكره، وطالب منسوبي الهيئة بالعفو عنه تجاه أي تقصير أو خطأ صدر منه خلال عمله في جهاز الهيئة.
"طالع محليات"
