يصل الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي المصري، والوفد المرافق له إلى الرياض اليوم للقاء معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري. وصرح الدكتور عبدالله التطاوي المستشار الثقافي بالسفارة المصرية بأن هذا اللقاء لتدارس أوجه التعاون العلمي البحثي المشترك بين البلدين، وحل مشكلة طلاب التعليم المفتوح الذين تخلفوا عن امتحان هذا الفصل الدراسي.. وقال أن الزيارة تمتد للمركز الوطني للقياس والتقويم للتعرف على فلسفته وأهدافه ونتائجه ومؤشرات تطبيقه على الطلاب المصريين، ثم جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية لتدارس صيغ التعاون والإشراف العلمي المشترك مع بعض الجامعات المصرية.
وأضاف د. التطاوي بأنه ضمن خطة الزيارة اجتماع الوزير مع الجالية المصرية بالرياض مساء غد ثم بقية المدن للسماع المباشر والحوار مع أولياء الأمور والطلاب حول المسائل التعليمية إضافة إلى زيارة معاليه والوفد المرافق لمقر المكتب الثقافي المصري القديم واختيار المبنى الجديد، بما يسهم في تنشيط العمل الفكري والتعليمي في المرحلة القادمة.
وأشاد التطاوي بأن الزيارة تمتد خارج الرياض إلى لقاء الجالية وبعض السادة رؤساء الجامعات بالقصيم والمدينة المنورة، ومنها لقاء الجالية في القنصلية المصرية العامة بجدة برعاية سعادة السفير علي العشيري، القنصل العام بجدة، ويأتي برنامج الرياض برعاية سعادة السفير محمود عوف، وبرنامج القصيم بتنسيق الأستاذ أحمد حسن مندوب الجالية المصرية بالقصيم، وبرنامج المدينة بتنسيق الأستاذ الدكتور سلامة عوف الأستاذ بجامعة طيبة.
وأكد د. التطاوي أن لقاءات الوزير بالجالية يتم فيها استعراض نتائج اختبار القدرات وتدارس كل المشكلات التعليمية مع البحث عن حلول لها خاصة منها مشكلات الثانوية العامة.
وقال د. التطاوي إن هناك أفكاراً جديدة حول تساؤلات الجالية حول النسبة المرنة للطلاب بمصر، ودراسة أوزان الاختبار في القدرات ومحاولة تثبيتها خاصة بعد ظهور نتائج القدرات العامة.. مع طموح الجالية في وعد الوزير بإلغاء التحصيلي إذا ما تحقق هدف القدرات العامة في فرز الطلاب في التنسيق.. مع عرض بعض موضوعات الدراسة العليا من حيث سياسات القبول والرسوم الدراسية وتأخر الموافقات الأمنية، والنظر في اختبارات التعليم المفتوح من خلال شراكة فاعلة مع الجامعات السعودية وتحت الاشراف المباشر للمكتب الثقافي والسفارة المصرية بدلا مما سبق فيما يسمى بنظام الوكيل.