* خسر منتخبنا الوطني من نظيره الكوري الشمالي وأصبح موقفه حرجا وصعبا في سباق التأهل نحو المونديال، ولكن ما زال هناك متسع من الأمل. فهل نحافظ على هذا الأمل في المباريات القادمة التي سيكون أولها أمام إيران في طهران؟!
* *
* عندما يفقد منتخبنا (8) نقاط من مجموع (12) نقطة في مشوار تصفياته نحو المونديال فذلك يتطلب تدخلاً عاجلاً لتعديل مسار الأخضر الذي أكدت المباريات الماضية والمجموع النقطي لحصيلته من تلك المباريات أنه لا يسير في الاتجاه الصحيح.
* *
* نقد أداء المنتخب الوطني يجب ألا يتخطى الحدود بالإساءة إلى المدرب الوطني القدير ناصر الجوهر الذي يحسب له اجتهاده وعمله الدؤوب والمخلص ولا يجب أن يكافأ بالتجريح أو التقليل من شأنه أو قدرته كمدرب كفء.
* *
* ما يؤسف له أن دائرة نقد البعض لأداء المنتخب لا تخرج عن مفهوم لاعبي نادينا ولاعبي ناديهم!! مع إغفال تام لمصلحة منتخب الوطن، أو النظر للأمور بشكل أكثر شمولية.
* ما حدث لبعثة المنتخب في رحلتي سفرها (ذهاباً وإياباً) إلى كوريا الشمالية من إرباك وتأخير لا يليق بمنتخب المملكة العربية السعودية. فهل تتم دراسة تفاصيل ما حدث وتتم محاسبة المتسبب لضمان عدم تكراره؟! فالمنتخب أمام رحلتين قادمتين إلى طهران وإلى سيئول، فهل سيعاني اللاعبون كما عانوا في رحلة بيونج يانج؟!
* *
* قرار نقل مباراة النصر والفيحاء إلى المجمعة ثم إعادتها إلى الرياض هو حلقة في سلسلة القرارات غير المدروسة التي تصدرها لجان اتحاد الكرة وأمانته العامة.
* *
* رئيس نادي الوطني محمد القاضي تجاوز حدوده في دفاعه عن حقوق ناديه وأساء لنادي الهلال بشكل غريب وبكلمات وعبارات لا تصدر من رئيس ناد مسؤول يفترض أن يكون تفكيره وحديثه أكبر وأرفع مما صدر منه.