كتب - (سلطان المهوس):
قال نائب رئيس لجنة دوري المحترفين بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم الياباني سوزوكي إن القدرة الإدارية الاحترافية التي يمتلكها الفريق السعودي المختص بملف دوري المحترفين السعودي (يقصد الدكتور حافظ المدلج والأستاذ محمد النويصر) كان ذا تأثير كبير جدا في مسألة اختيار السعودية ضمن الدول في المرتبة (A) أي تشارك بأربعة فرق بدوري المحترفين الآسيوي في إطلالته الأولى معتبرا أن الملفات وجميع المتطلبات كانت تصل للجنته بشكل سريع ومكتمل مع توفير كل النواقص وهو أمر إيجابي أجيره لفريق العمل السعودي بدون شك..
هذا التصريح الذي التقطته من السيد سوزوكي إبان حفل قرعة دوري المحترفين الآسيوي المنصرم بدبي يأتي كواحد مع الردود الواقعية على بعض الحملات التي تنتقد عمل الوجهين المشرقين آسيويا المدلج والنويصر حيث إن البعض لا يدرك أن ابتعاد الاثنين عن الإعلام وانشغالهما طوال ثمانية أشهر من العمل المتواصل والسفر تحت إشراف الأمير نواف بن فيصل حقق للسعودية مكاسب آسيوية على صعيد الأندية وذلل الكثير من الصعوبات التي تواجهها وكل ذلك تم بصمت مطبق لإيمان المدلج والنويصر، إن الثرثرة الإعلامية ليست مقياسا للنجاح.
وعلاوة على ذلك فإن الدكتور المدلج هو العضو الوحيد من غرب آسيا الذي يلعب دورا كبيرا في إرساء تكتل اتحاد غرب آسيا نحو توحيد الصف الآسيوي الغربي ضد الشرق والجنوب والوسط وتحركاته على هذا الصعيد تتم من خلف الكواليس الإعلامية التي يعتبرها البعض هي رهان النجاح من الفشل..!!
المدلج استطاع أن يعيد تواقيت لعب مباريات أيام الفيفا لوضع لا يؤثر على دول غرب آسيا بعد أن تنبه إلى أن تواقيتها تتناسب مع دول الشرق وقد تم التعديل ولذلك لن نتأثر بإقامة مباريات في أيام الفيفا مستقبلا ومع ذلك لم يخرج المدلج ليصرح بهذا الشيء لأنه يملك ثقة كبيرة بنفسه ويدرك أنه أمام مشوار طويل لخدمة بلاده..
النويصر الذي يحظى بثقة غالية من القيادة الرياضية عمل المستحيل وترك كل شيء من أجل إرساء البنية الاقتصادية الرياضية لدوري المحترفين السعودي من خلال علاقاته الكبيرة الدولية والتي نجني ثمارها محليا ولازال البعض يتسائل: ماذا قدم؟؟ وكانهم يقولون له يجب ان تخبرنا بكل تحركاتك والا لن نعتبرك ناجحا؟؟!!
من يرغب بتقييم الآخرين عليه أن يقدم دلائل على نجاحهم أو تقصيرهم أما الحديث الانشائي والغيرة والحقد والبحث عن إسقاطهما إعلاميا من الحسابات فهي أمور مكشوفة للمتلقي الذي بات يعرف إلى أين تتجه بوصلة النقد المحلي وما هدفها الحقيقي..