Al Jazirah NewsPaper Saturday  14/02/2009 G Issue 13288
السبت 19 صفر 1430   العدد  13288
أكدت وقوفها مع المعلمين وحفظ حقوقهم
التربية: نتابع حالات الاعتداء على المعلمين وسندعمهم قانونياً

 

الجزيرة - عمر اللحيان

أكدت وزارة التربية والتعليم وقوفها مع المعلمين والمعلمات في المطالبة بكل ما من شأنه حفظ حقوقهم التي كفلتها أنظمة الدولة، في دائرة ما يتاح لها من إمكانات في داخل المدارس أو في الأجهزة الأمنية والقضائية إن تطلب الأمر ذلك من خلال إدارتها القانونية.

وأبانت الوزارة أن هناك متابعة دقيقة من مسؤوليها لما يتعرض له بعض المعلمين من اعتداءات أثناء أدائهم واجبهم التربوي والتعليمي داخل مدارس التعليم العام أو خارجها، مؤكدة أن المساس بالمعلمين أو المعلمات بأي شكل من أشكال الإساءة هو استهتار وعدم تقدير للدور الكبير الذي يقومون به من أجل بناء الأجيال وتنشئتهم التنشئة الصالحة المبنية على الثوابت، والهادفة إلى إكسابهم المعارف والعلوم والمهارات التي تعينهم على فهم الحياة، والمساهمة في خدمة أنفسهم والمشاركة في تفعيل خطط التنمية وتطويرها، وأشارت الوزارة إلى أن طلاب وطالبات اليوم هم رجال وسيدات المستقبل وهم الثروة الحقيقية لهذا البلد المعطاء، الذي يمتاز أبناؤه بالأخلاق العربية الأصيلة والترابط الاجتماعي والتمسك بمبادئ الدين الحنيف.

وقال المتحدث الرسمي بوزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالعزيز الجارلله: إن الوزارة تشدد على أن المعلم والمعلمة هما ركنان من أركان العملية التربوية والتعليمية وأن المساس بهما يعد مساساً بالعملية التربوية والتعليمية ومكوناتها الرئيسة، مؤكداً في الوقت نفسه أن وزارة التربية والتعليم لا تدخر جهداً في رعاية المعلم والمعلمة وتوفير كل ما من شأنه استقرارهما الوظيفي والنفسي لأداء تربوي وتعليمي يواكب تطلعات قيادتنا بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله..

وأضاف المتحدث الرسمي: إن وزارة التربية والتعليم تدعو الأسر للقيام بدور الشريك الفاعل في تربية الأبناء والاهتمام بهم والتواصل مع مديري المدارس ومعلميها فيما من شأنه ضمان تربية جادة وتعليم فاعل يسهم في نهضة هذه البلاد بإعداد رجال المستقبل وقياداته، كما يتطلع مسؤولو الوزارة إلى مشاركة وسائل الإعلام جميعها وبكافة مستوياتها وأنواعها في تهذيب الأخلاق ونشر ثقافة الحوار والتوعية بأهمية العلم والتعليم وإبراز دور المعلم الريادي في تنمية هذا البلد من خلال تربية وتعليم فلذات أكبادنا وأمل مستقبلنا، كما أن للمجتمع بكافة مؤسساته الرسمية والأهلية دوراً بارزاً في نشر ثقافة التسامح والحوار والاحترام المتبادل وذلك من خلال المساجد والأندية والملتقيات الثقافية.

وقال: الوزارة ترى أن المعلم والطالب هما مدار العملية التربوية والتعليمية وليس هناك تجاهل لطرف لصالح طرف آخر وهو ما تضبطه الأنظمة والإجراءات المرعية في وزارة التربية والتعليم.

وأضاف: إن وزارة التربية والتعليم تجدد ثقتها في الجهاز التعليمي والتربوي في مدارس التعليم العام والمتمثل في المعلمين والمعلمات والطاقم الإداري الذين قدموا للتعليم من وقتهم وجهدهم الكثير، والذي تقدره لهم قيادة هذه البلاد ومواطنوها متطلعين إلى المزيد من الجهد منهم لصالح الوطن ومواطنيه، مؤكداً أن العمل التعليمي والتربوي هو عمل بشري تضبطه قوانين وأنظمة ومصالح مرعية، ولا يخلو أي عمل بشري من جوانب تنظر الوزارة إلى أهمية تقويمها وتعزيزها في إطار ضبط المناخ التعليمي في مدارس التعليم العام، وقد تحقق منها الكثير الذي يلبي حاجة الميدان التربوي في كافة المجالات وتسعى الوزارة إلى تطويره في ظل التعاون الملموس من القائمين على العمل التعليمي والتربوي في مدارس التعليم العام.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد