واشنطن - سيول - وكالات
باشرت كوريا الشمالية بناء صاروخ بعيد المدى من طراز تايبودونغ - 2 وقد تجري اختباراً عليه في نهاية الشهر.
وأكدت صحيفة شوسون - ايلبو استناداً إلى مسؤولين في الحكومة الكورية الجنوبية طلبوا عدم كشف أسمائهم أن الطبقتين الأولى والثانية من الصاورخ نقلتا في القطار إلى موقع الإطلاق في موسودان - ري على سواحل شمال شرق كوريا الشمالية.
وأوضح أحد المسؤولين أنه من المتوقع أن ينقل الصاروخ بعد جمعه إلى قاعدة الإطلاق مع توقع القيام بالتجربة اعتبارا من 25 شباط - فبراير.
ويصادف هذا التاريخ الذكرى الأولى لوصول الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ - باك الى السلطة، وهو الذي تعتبره كوريا الشمالية عدواً لها بسبب تبنيه مواقف حيالها أكثر حزماً من الرؤساء السابقين. من جهة أخرى اعتبر المدير الجديد للاستخبارات الأمريكية دنيس بلير الخميس، أن كوريا الشمالية لن تستخدم على الأرجح سلاحها النووي إلا إذا اعتقد نظامها الشيوعي أن بقاءها مهدد.
وعلى صعيد الانتشار النووي، قال بلير لدى تقديم التقرير السنوي حول سلامة أجهزة الاستخبارات، أن بيونغ يانغ باعت صواريخ باليستية (إلى بضعة بلدان في الشرق الأوسط، منها إيران، وساعدت سوريا على بناء مفاعل نووي).
وحول الشائعات المتصلة بالوضع الصحي للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - إيل، أوضح بلير أنه (كان على الأرجح ضحية جلطة دماغية في آب - أغسطس أقعدته بضعة أسابيع).. وأضاف (لكن أنشطته الرسمية الأخيرة توحي أن وضعه الصحي قد تحسن تحسناً ملحوظاً ونعتبر أنه يتخذ القرارات الأساسية).
وأوضح بلير أن (الطموحات النووية لكوريا الشمالية وسلوكها على صعيد الانتشار النووي يهددان بتقويض الاستقرار في جنوب شرق آسيا).